الزروالي يكشف فضيحة تجمع بين النصاب هشام جيراندو و مصطفى عزيز رئيس حركة مغرب الغذ
الزروالي يكشف فضيحة تجمع بين النصاب هشام جيراندو و مصطفى عزيز رئيس حركة مغرب الغذ
يواصل اليوتيوبر #يوسف_الزروالي فضح الألاعيب الدنيئة للنصاب هشام جيراندو، الذي يتستر خلف أكاذيب ملفقة لتضليل الرأي العام. في فيديو جديد نشره الزروالي على صفحته بفيسبوك، يتضمن تسجيلا صوتيا يكشف تناقضات جيراندو، حيث نفى لقاء أشخاص في باريس، مدعيا أن صديقه “الملياردير المغربي”، الذي يملك شقة فاخرة قرب مقر رئاسة الحكومة الفرنسية وسفارة إيطاليا، أرسل سائقه لاستقباله في المطار.
هذه الرواية المزعومة، التي حاول جيراندو تسويقها كحقيقة، ليست سوى محاولة يائسة لتلميع صورته المهترئة وإخفاء حقيقة تورطه في شبكة من الخداع والتضليل.ويزيد” خرياندو” من غرابة أكاذيبه بالحديث عن صديقه “الملياردير” الذي يملك شركات في سنغافورة وكندا والولايات المتحدة، بل ويذهب إلى القول إن زوجته نعيمة شريكة في مطعم بكندا، وأن تصريحات مصطفى عزيز، رئيس ما يسمى “حركة مغرب”، تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي! هذه الادعاءات السخيفة لا تعكس سوى محاولات جيراندو المستميتة لصرف الانتباه عن حقيقته كمحتال محترف يعتمد على نسج القصص الوهمية لخداع الآخرين.
ويكشف الزروالي هنا أن هذا “الملياردير” المزعوم ليس سوى مصطفى عزيز نفسه، الذي استضاف جيراندو ومهدي حجاوي في شقته بباريس، مما يظهر العلاقة الوثيقة بين هؤلاء الأفراد في شبكتهم المشبوهة.وما يثير الاشمئزاز أكثر هو تورط مصطفى عزيز في هذا المستنقع، حيث يتردد في فضح جيراندو خوفًا من تسجيلات صوتية تملكها الأخير ضده.
وقد كشف الزروالي أكاذيب عزيز الذي ادعى أن محمد ياسين منصوري كان يوكل إليه مهامًا سرية، بل وصل به الأمر إلى اتهام عبد اللطيف الحموشي وأجهزته باختطاف ابنه، قبل أن يتراجع ويعتذر! هذه التصرفات تكشف عن شخصية عزيز المتقلبة التي تسعى للظهور بمظهر الضحية تارة، والمتآمر المطلع تارة أخرى، بينما هو في الحقيقة متواطئ مع أمثال جيراندو في نشر الفوضى والافتراءات.
ويختتم الزروالي الفيديو بتساؤل منطفي حول طبيعة العلاقة بين مصطفى عزيز وهشام جيراندو، خاصة بعد لقائهما في 11 غشت 2024، والذي تلاه هجوم جيراندو على حموشي والمنصوري. ويؤكد الزروالي أن عزيز حاول الحصول على رقم هاتفه، لكنه رفض أن يكون سلعة تباع وتشترى كما يفعل جيراندو.
هذا الفيديو ليس مجرد فضيحة أخرى، بل هو صرخة لكشف الحقيقة وإيقاف هؤلاء النصابين الذين يستغلون الثقة ويروجون الأكاذيب لتحقيق مآربهم الخاصة. إن جيراندو، بعلاقاته المشبوهة وأكاذيبه المتواصلة، يمثل خطرا يجب التصدي له بحزم، وفضح أمثاله هو خطوة نحو تنظيف الفضاء العام من سمومهم.