علي لملاوط… صحفي أم مهرّج يقتات على تشويه النجاحات المغربية؟
علي لملاوط… صحفي أم مهرّج يقتات على تشويه النجاحات المغربية؟
في خرجة إعلامية بئيسة تنضح بالبؤس والعداء، خرج علي لمرابط، الذي لم يعد يملك من المصداقية سوى اسمه، بفيديو جديد على قناته الباهتة في “يوتيوب”، حول قضية النجم المغربي أشرف حكيمي، محاولًا عبثًا مقارنته بملفات جنائية ثقيلة تخص أشخاصًا مدانين مثل توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني، وعمر الراضي.ولأن لملاوط يفتقد إلى أبسط مبادئ المهنية، فقد استغل توقيتًا مشبوهًا لإعادة إحياء ملف أُغلق منذ سنتين من طرف النيابة العامة الفرنسية لعدم كفاية الأدلة، فقط لأن حكيمي اليوم مرشّح قوي للفوز بالكرة الذهبية لسنة 2025. صدفة؟ أم حملة مدروسة لتشويه صورة لاعب مغربي عالمي؟لنوضح الأمور لـ”عليلو”: أشرف حكيمي: القضية أغلقت قضائيًا، وأعيد فتحها بشكل مفاجئ دون أدلة جديدة، في ظرفية لا تخفى على الفاهمين.
توفيق بوعشرين: ليس ضحية مؤامرة كما يحاول لمرابط ترويجه، بل مدان بأحكام نهائية، استنادًا إلى فيديوهات موثقة وشهادات صادمة لضحايا تعرضن للاستغلال الجنسي في مكتبه.
سليمان الريسوني: أدين بعد شكاية واضحة، وبمحاكمة علنية توفرت فيها جميع ضمانات العدالة.
عمر الراضي: إضافة إلى ملف الاعتداءات الجنسية، يلاحقه ملف ثقيل يتعلق بالتخابر والمس بأمن الدولة.لكن، بدل أن يلتزم الحياد، يفضّل علي لمرابط أن يقدّم نفسه كـ”محامي الشيطان”، وأن يلمّع صور المجرمين، ويهاجم مؤسسات بلاده بكل وقاحة، في الوقت الذي يصفق فيه لـ”نزاهة القضاء الفرنسي” الذي أعاد فتح ملف مغلق في غياب أي معطيات جديدة، فقط لأن الضحية المزعومة أرادت المال والشهرة.الأكثر سخرية هو اختراع لمرابط لأسماء وهمية وشخصيات كاريكاتورية في بثه، مثل “جاك عبد الرحيم” و”ميشيل بنسامي”، في محاولة بئيسة لتصوير المغرب كـ”دولة بوليسية”، وهو الخطاب المكرّر الذي لم يعد يثير سوى الشفقة.ما يفعله لملاوط اليوم ليس صحافة، بل بلطجة إعلامية مدفوعة الثمن، تستهدف كل ما هو ناجح ونظيف، وتحوّل منصة يوتيوب إلى مسرح لتصفية حسابات سياسية مفضوحة.عليلو، توقف عن اللعب بالنار. الصحافة ليست مسرحًا للأكاذيب، ولا منصة لتبييض المنحرفين. من كان يقتات على الافتراء، سيبقى دائمًا عالقًا في الهامش، مهما حاول التشويش على الأبطال الحقيقيين.