المغرب يكسب رهان نجاح المرحلة الأولى ويتطلع للمرحلة الثانية من التلقيح
أطلق المغرب منذ أيام،المغرب المرحلة الثانية من حملة التلقيح الوطنية، والتي تميزت ببرمجة تطعيم الأشخاص الذين بقي لهم أخذ الجرعة الثانية.
وحسب البرتوكول الصحي المعتمد في هذا النوع من اللقاح، فإن المواطنين الذين أخذوا الحقنة الأولى يتوجب عليهم أن يأخذوا الجرعة الثانية بحلول اليوم الثامن والعشرين، من أجل ضمان فعالية اللقاح ونجاعته في محاصرة تفشي فيروس كورونا، وتمكين الجسم من تنمية مناعة ذاتية تقاوم الإصابة بالعدوى.
بدء تطعيم المغاربة بالحقنة الثانية من اللقاح، نجاح عملي للحملة الوطنية للتلقيح التي انطلقت قبل أربعة أسابيع والتي تتواصل بتسجيل ارقام جد مشجعة وضعت المغرب في المركز الخامس عشر عالميا والمرتبة الأولى إفريقيا.
المرور إلى المرحلة الثانية مع توسيع المستهدفين إلى مختلف الفئات العمرية، مؤشر رقمي جد هام على ربح رهان تلقيح المغاربة في وقت زمني قياسي يسمح بتحقق المناعة الجماعية التي تبقى أحد أوجه مواجهة التفشي الكاسح للفيروس.
هذه النجاحات تتحقق بفضل الاشراف الشخصي للملك محمد السادس على هذه العملية، التي عبأت الدولة كل الإمكانيات المتاحة من أجل إنجاحها بمعايير طبية عالمية.
تعميم اللقاح وتوفيره بشكل مجاني من النقاط المضيئة في الحملة الوطنية للتلقيح، وعلامة تميز مغربية في مواجهة فيروس كورونا. هذا النجاح ما كان ليتم لولا الجهود الكبيرة لجلالة الملك محمد السادس الذي يعود إليه الفضل في نجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.