• ماي 5, 2025

دنيا فيلالي.. مغمورة تبحث عن الشهرة وإرضاء الأسياد بالإساءة إلى بلدها

انضمت دنيا فيلالي المتهمة باستيراد الدمى الجنسية للمغرب والهواتف المزورة إلى قائمة إلى الطابور الخامس الذي يشتغل صباح مساء للترويج لإشاعات منحطة وحقيرة لا صلة لها بالواقع.

دنيا فيلالي تحاول أن تصبح هي الأخرى واحدة من المتحدثين في السياسة وتلفيق التهم للمغرب بخرق حقوق الانسان والحديث عن الفساد وعن التهم الجاهزة للمس بسمعة المغرب ومؤسساته الدستورية.

التافهة دنيا فيلالي التي لا تملك أي مستوى معرفي أو نشاط سياسي أو جمعوي أو حقوقي يؤهلها للحديث في هذه المواضيع، تقدم نفسها كضحية جديدة لاستهداف الأجهزة بالتصنت على مكالماتها ومراقبة أنشطتها الشخصية والعائلية.

هذا الأسلوب الذي يلجأ إليه كل المبتدئين بادعاء الاستهداف هو أسلوب رخيص لرفع عدد المتتبعين وتحقيق النجومية السريعة… وربما خدمة لأجندات أسيادهم، في المخابرات الجزائرية.

أكثر من ذلك فدنيا فيلالي لا تقوم بأكثر من تجميع ما ينشر في عدد من الجرائد والمواقع المعادية للمغرب، والتي تروج بالطبع لروايات الخصوم والعملاء والمرتزقة في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان بالمغرب، من أجل ضرب سمعة المملكة، لأن خصوم المغرب يعتقدون أن المدخل الوحيد للإساءة للمغرب هو تسفيه أكثر من عقدين من التطور النوعي في السياسات العمومية في مجال حقوق الانسان بالمغرب، وبتجربته المتميزة.

دنيا فيلالي التي تبدو أمية وجاهلة وعديمة المستوى الفكري والمعرفي في القضايا التي تتحدث عنها، تحاول أن تجد موطىء قدم بين عدد من المأجورين الذين يقدمون خدمات لمن يدفع أكثر، والتي تقوم على الإساءة إلى المغرب وبتقديم محتوى يقوم على استمالة ذوي الفهم الضعيف وترويج المعلومات الكاذبة وتبني قضايا المغاربة وعقد المقارنات التي لا أساس لها من الصحة، وكل ذلك طبعا من أجل رفع عدد المشاهدين وإرضاء الأسياد في نفس الوقت، من أجل الاغتناء السريع على ظهر من يتابعون هذه الفطريات الجديدة التي غزت فضاء الانترنت.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة