مخيمات تندوف تعيش على إيقاع القمع والحرمان والجزائر تواصل التنصل من التزاماتها الدولية
العثماني بعد معركة القاسم الانتخابي… تراجع خطير والبيجيدي قوي ويجب أن يقبل التحدي
قال الامين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إن التعديلات التي تقدمت بها بعض الفرق النيابية على القوانين الانتخابية، تضمنت تراجعات خطيرة تمس بجوهر الاختيار الديمقراطي.
وأضاف العثماني في كلمته الافتتاحية للاجتماع الشهري للامانة العامة للبيجيدي السبت، أن حزبه “قوي ويجب أن يقبل التحدي وأن يواصل بجميع الوسائل الدستورية والقانونية والسياسية في التصدي لها.”
الامين العام للبيجيدي، دعا في كلمته “للتعبئة والتواصل مع الهيآت الحزبية وبيان مواقف الحزب من ذلك والعمل على التواصل بشأنها مع الرأي العام، مؤكدا أنه رغم الهجومات التي يتعرض لها الحزب والتشويش والمضايقات والاستهداف التي يتعرض له بعض منتخبيه، فإن ذلك لن يمنع الحزب من مواصلة تأكيد مكانته وموقعه باعتباره حزبا حقيقيا، داعيا إلى التحضير الجيد للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني على المستوى التنظيمي وعلى المستوى السياسي.”
وحسب بلاغ للامانة العامة توصلت “كفى بريس” بنسخة منه، فقد قدم رئيس الفريقالنيابي لحزب المصباح، تقريرا مفصلا عن وقائع الجلسة العامة لمجلس النواب الجمعة 5 مارس 2021 والتي خصصت للدراسة والتصويت على مشاريع القوانين الانتخابية.
واشار البلاغ، إلى أن الأمانة العامة “نوهت بالأداء العام للفريق النيابي سواء من حيث الحضور أو من حيث المرافعات السياسية والقانونية القوية والمشرفة..”
ووفق تعبير البلاغ، فإن هذه المرافعات “ستبقى شاهدة على استماتة الحزب في الدفاع عن استقلالية القرار الحزبي ووفائه للاختيار الديمقراطي، وسيواصل الحزب التصدي لمحاولات النكوص والالتفاف على الإرادة الشعبية، وستتدارس الأمانة العامة مختلف الخيارات المطروحة في هذا الإطار.”
كما دعت الامانة العامة للبيجيدي، يضيف البلاغ، “لتوسيع النقاش العمومي حول مشروع القانون المتعلق بالقنب الهندي وإنتاج دراسة الأثر بشأنه.”
وفي إطار الاستعداد لمحطة تنظيمية حزبية، دعت الامانة العامة لحزب المصباح أيضا “للتعبئة من أجل إنجاح الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لما لها من أهمية سياسية ونضالية”.
وتدارست الأمانة العامة، يفيد البلاغ، مشاريع مساطر ترشيح منتخبي الحزب للاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجماعية والمهنية المقبلة، وصادقت عليها في إطار ما يعزز توجهات الحزب ويرسخ ممارسة الديمقراطية الداخلية.
وتقدمت الامانة العامة بلاغها، بالتهنئة للمرأة المغربية بمناسبة حلول عيدها السنوي العالمي، مؤكدة “على دورها الرائد وإسهامها المتزايد في كل المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية فضلا عن أدوارها الأسرية..”
كما نوهت الامانة العامة بما تحقق لفائدة المرأة المغربية، مؤكدة “دعمها السياسي والعملي لكل نضالاتها من أجل التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي لها في أفق تحقيق المناصفة كما أقرها الدستور، وتعتز بأن حزب العدالة والتنمية يقدم نموذجا عمليا في هذا الاتجاه ويفخر بأداء مناضلاته على جميع المستويات.”