خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
جمعة القاسم الانتخابي تعري الوجه القبيح لحزب جعل من الريع معركة حياة أو موت
سيسجل التاريخ أن حزب العدالة والتنمية نزل بكل ثقله كما لم يفعل في محطات كثيرة، أدار خلالها ظهره لمصالح المواطنين.
120 نائبا برلمانيا عن حزب العدالة والتنمية حجوا إلى قبة البرلمان للاعتراض على التعديل الذي هم القاسم الانتخابي.
في محطات حاسمة ومفصلية، حيث تظهر معادن الرجال، اختار حزب العدالة والتنمية أن يضحي بالمواطنين من أجل فتات الريع وامتيازات نفعية يستفيد منها وزراء الحزب ونوابه في البرلمان ومستشاريه في مجالس الجماعات وحيثما وجد الحزب وأتباعه.
قبل إنزال الجمعة، تغيب جيش نواب العدالة والتنمية عن نقاش قضية رفع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم التي تقدم بها بعض النواب، كما غاب برلمانيو البيجيدي في قضية فرنسة التعليم، حيث رفع نواب الحزب سقف الاعتراض عاليا في التصريحات الإعلامية وفي مواقع التواصل الاجتماعي، ثم بعد ذلك، صوتوا لفائدة تمرير قانون فرنسة التعليم.
في قضايا لا تقل أهمية عن ذلك، زكى نواب العدالة والتنمية قانون إصلاح التقاعد المشؤوم، الذي أقرته حكومة بنكيران، في انقلاب صريح على برنامج الحزب مما ألحق الضرر بكتلة الموظفين المتقاعدين والممارسين وهم بالملايين.