مخيمات تندوف تعيش على إيقاع القمع والحرمان والجزائر تواصل التنصل من التزاماتها الدولية
نهاية المنطقة العازلة والجيش المغربي يسيطر على الأوضاع في الصحراء
أكدت صحيفة “20 دقيقة” الإسبانية، أن القوات المسلحة الملكية المغربية وسعت من نطاق الجدار الدفاعي في الصحراء بخمسين كيلومترًا إضافيًا، معظمها في المنطقة المعترف بها دوليًا أنها مغربية، لمنع تسلل وهجمات جبهة البوليساريو.
وأوضحت الصحيفة المؤثرة في القرار السياسي الإسباني، أنه تم بناء جدار على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الحدود مع الجزائر ومخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف ، حول بلدة تويزكي التي تقع في أقصى جنوب شرق المغرب.
وذكرت أن الجدار أقامته فرق هندسية تابعة للقوات المسلحة من أجل “خنق جبهة البوليساريو” ، مشيرة إلى أن القوات المسلحة لا تستبعد الاستمرار ونقل الجدار إلى الحدود مع الجزائر.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن هذا يعني نهاية “المنطقة العازلة” التي تفصل الصحراء المغربية عن ما تسميه البوليساريو “الأراضي المحررة”، مؤكدة أن سياسة المغرب تغيرت بعد محاولة موالين للبوليساريو نصب خيام في معبر الكركرات.
وخلصت إلى أن الرباط لا تنوي الإبقاء على هذا الوضع الراهن و تريد السيطرة الكاملة على الأوضاع في الصحراء المغربية.