• ماي 6, 2025

زكرياء المومني.. عندما يرضع السافل من ثدي الخيانة!!!

رفع الطابور الخامس من الخونة سقف الهجوم على مقدسات المملكة المغربية ورموزها بشكل غير مسبوق، وفي مقدمتهم، زكرياء المومني، الفار من العدالة الفرنسية، بعد تعنيف زوجته وحماته.

هذه الهجمة التي تقتات من الإشاعات والتلفيق والفبركة، تركز على رأس النظام المغربي وممثل الأمة جلالة الملك محمد السادس، في محاولة لنيل رضى أسيادها، أي حكام الجزائر، الذين يدفعون كثيرا من أموال الشعب الجزائري للخونة والمرتزقة المغاربة بالخارج، ضدا على أنف الشعب الجزائري.

التطاول على رمز الأمة، هو تصرف جبان وغير مسبوق من قبل نكرات لا قيمة لهم، وكل ما يستطيعون القيام به هو الاستمرار في أسلوب السب والقذف والتجريح بطرق سوقية لا تليق بمن يدعي النضال من أجل قضايا حقوق الإنسان.

إن تركيز السب والقذف ضد عاهل البلاد في توقيت مشبوه تحاول فيه جهات شتى تنسيق مناورتها لاستهداف المملكة، بعد فشل مخططاتهم السابقة في النيل من المغرب والتشويش على مساره التنموي، وفي الوقت الذي حققت فيه القضية الوطنية مكاسب كبرى.

المحاولات المتكررة بوتيرة عالية في استهداف صاحب الجلالة الملك محمد السادس والمدير العام للأمن الوطني ولمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، تعكس شيئا واحدا، وهو أن قوى الخيانة والغدر لم تجد من وسيلة للمس بالمغرب سوى ضرب رموزه الوطنية، بعد أن باءت جميع المحاولات بالفشل.

استمرار بعض السفلة الذين رضعوا من ثدي الخيانة من أسيادهم في نسق الهجومات المتتالية على المملكة، يؤكد أن خصوم المملكة يعيشون على أعصابهم ويحاولون إلحاق الأذى بالمملكة بأي وجه كان، دون أن يحققوا مسعاهم.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة