خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
البهلوان “محمد حاجب” يواصل تقديم عروض “الحلقة” تحت ضغط العمالة للأجنبي
يواصل المدعو محمد حاجب خرجاته البهلوانية والتي تحولت إلى ما يشبه الحلقة، من خلال تصوير حلقات تصل مدتها إلى 60 دقيقة أو أكثر، ثم الانطلاق في السرد الذي يعتبر أقرب إلى “التخريف” منه إلى تقديم مادة إعلامية بمحتوى يتضمن الحد الأدنى من شروط العرض للجمهور.
حاجب وبحسب ما يظهر من الأشرطة التي بثها في الفترة الأخيرة، يبدو مضطرا لتصوير هذه الحلقات وبثها، كما لو أنه ملتزم مع جهة ما بالاستمرار في تقديم هذا النوع من الرسائل الإعلامية السلبية المحتوى، والتي تتضمن إساءات بالغة لوطنه الأم، لا يمكن تفسيرها إلا بكونه أسيرا لجهة من أجل الاستمرار في هذا النهج.
ويبدو من خلال تتبع مجموع الحلقات أو المواد التي يبثها محمد حاجب أنه أقرب إلى المضطر في تصوير تلك الحلقات والتحدث بتلك اللغة والعصبية المفرطة التي تعبر عن حقد دفين من حاجب تجاه المغرب، بعد أن قبل بالانغماس في وحل العمالة لأعداء الوطن مقابل مبالغ مالية لا قيمة لها مهما كان المبلغ الذي يحصل عليه، لأنه في النهاية يعتبر عميلا سيلفظه الجميع فور الانتهاء منه أو أداء الخدمات التي تطلب منه، وسيجد نفسه معزولا مدانا من طرف محيطه القريب قبل البعيد.
نهج محمد حاجب في تقديم الخدمة لأسياده يعتبر نهجا فريدا، إذا يصر هذا الشخص على الظهور المتواصل والمستمر دون ضرورة لذلك، وهو ظهور من أجل الظهور وهو يمثل على الأرجح تنفيذا لتعليمات تظهره بمظهر الشخص الخانع المطيع والمنفذ باجتهاد يتجاوز حدود المنطق والعقل.
ألهذه الدرجة وصلت بك العمالة يا حاجب؟
ستريك الأيام أنك كنت ضحية بدل وهم البطولة الذي تركبه الآن؟