بدعم من ألمانيا.. محمد حاجب يدعو إلى ضرب السلم الاجتماعي وتهديد سلامة الآمنيين ويؤسس لخطاب تحريضي خطير
هل حصل محمد حاجب على ضمانات بعدم ملاحقته على ممارساته الإرهابية التي يطلقها من مقر إقامته بألمانيا؟
هذا هو التفسير الوحيد لما يقوم به هذا الصعلوك ذو الماضي الإرهابي، الذي يواصل تحريضه بشكل يومي على الإرهاب بالمغرب.
حاجب يحرض صراحة من خلال أشرطة فيديو متداولة باليوتيوب، المغاربة على الانتحار، ويشدد على أن يكون ذلك في وجه النظام والدولة، حتى لا يكون الانتحار مجانيا.
هذا المستوى الخطير من الخطاب التحريضي، يعتبر ممارسة صريحة للإرهاب، على أن الإرهاب ليس هو ارتكاب أعمال خطيرة بالضرورة، بل إن التحريض على الإرهاب يكون أيضا بالخطابات الحماسية، لشحن الشباب المغرر به، وهذا أخطر من الأفعال الإرهابية التي تتخذ شكل أعمال عدوانية ماسة بسلامة وحياة الأبرياء.
التعاريف الدولية للإرهاب ركزت على ممارسات الشحن ودعوات المحرضين على الإرهاب كسلوك خطير، يستند عليه لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تعتبر أخطر ما يهدد البشرية في القرن الواحد والعشرين بعد انحسار الصراعات والحروب التقليدية بشكل كبير.
استمرار محمد حاجب في إرسال الإشارات الإرهابية للمغاربة، ودعوتهم الى ضرب السلم الاجتماعي، وتهديد سلامة الآمنيين، تطور خطير في الخطاب التحريضي الذي قد يتلقفه بعض اليائسين وذوي العقول المحدودة التفكير، وكل الجهات التي تسعى الى إثارة الفتن والقلاقل في المغرب.
وإذا كان محمد حاجب يمارس تهوره دون تقدير للعواقب القانونية لما يصدر عنه، فإن الغريب في الأمر هو تجاهل السلطات الألمانية لهذه الانفلاتات التحريضية الخطيرة التي تتناسل بشكل يومي، دون أن تتحرك لتطبيق القانون إسوة بكل دعاة التحريض الذين يعاملون بكل صرامة وحزم، وهنا مربط الفرس.
فإلى متى سيظل محمد حاجب اسثتناء عن قاعدة الضرب بيد من حديد ضد كل دعاة التطرف ورموزه.