زكرياء المومني مُعنف زوجته وحماته: سوابق في الكذب والافتراء وتاريخ ملطخ بالانحرافات
عاد زكريا المومني إلى هرطقاته القديمة، بعد أن اختفى عن الأنظار مدة طويلة بسبب ملاحقته بتهم خطيرة بعد الاعتداء على زوجته وحماته.
زكريا المومني ركب على أحداث احتجاجات الأساتذة المتعاقدين التي تعتبر حدثا وطنيا عاديا تعيشه كل البلدان التي تعرف حركية طبيعية.
زكريا المومني أظهر أيضا ومجددا حقده الشخصي الدفين على عبد اللطيف حموشي الذي فضح كذبه قبل سنوات عندما عمد الى الافتراء للتشويش على سمعة هذا المسؤول الأمني بعد أن راكم نجاحات مهنية لافتة.
زكريا المومني الذي اكتسب تجربة وحرفية في الكذب والتلفيق استعان بمهارته في التلفيق من خلال استغلال وقائع يعيشها المغرب كباقي البلدان لاستغلالها لدعم المزاعم التي روج لها منذ سنوات، وفشل في إثباتها.
خروج الملاكم الفاشل الهارب الى الديار الكندية للإفلات من العقاب والمساءلة في فرنسا، جاء بعد أن بادر المغرب إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة على خلفية الممارسات المعزولة التي صدرت عن بعض المندسين في احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، من خلال إدانة السلوك من طرف وزير حقوق الانسان، والذي أكد أن المتابعة لن تتأخر، لتتفاعل النيابة العامة بجدية وتأمر بفتح تحقيق في الوقائع التي رصدتها أشرطة الفيديو والصور بمواقع التواصل الاجتماعي، وتزامن ذلك مع بيان مسؤول صادر ولاية الرباط.
الأحداث التي استغلها زكريا المومني لتصوير عناصر الشرطة كمتهمة بممارسة التحرش والعنف، والادعاء بأن هذا يحدث بشكل ممنهج، مع أن الأمر وإن صح، فلا يعدو أن يكون مرتبطا بأحداث معزولة وإن حدثت فعلا، نكرر، لأن تحرش رجال الأمن بالمحتجات، يبقى عديم الإثبات ولا يقوم عل أي سند.
زكريا المومني الذي يهاجم المغرب منذ سنوات بشكل مرضي، وفي غياب أي أدلة أو منطق مقبول، لا يعرف أن أسهل شيء هو إطلاق الاتهامات على عواهنها ضد الأشخاص والمؤسسات، وأن الأصعب هو إثبات الادعاءات بأدلة ملموسة.
ما ينزع المصداقية عن خرجات المومني هو أن سوابقه في الكذب والافتراء تجاوزت كل الحدود، وأن تاريخه الشخصي ملطخ بانحرافات تجعله مجرد آفاق وكذاب.