وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
زكرياء المومني.. من يُصدق خرجات مَرَضِيةٍ مُزمِنةٍ من “مُعتدٍ أثيمٍ” على زوجته وحماته هارب من العدالة الفرنسية؟!!
يبدو أن زكريا المومني فقد صوابه بشكل واضح، بعد أن لجأ إلى كل الأساليب المشينة للاساءة الى المغرب دون أن يفلح.
المومني الذي يعتبر مطلوبا للعدالة الفرنسية في قضايا عنف عائلي ضد زوجته وحماته، قام بخرجات بهلوانية كثيرة مستعملا جميع أساليب الكذب والتلفيق دون أن يصدقه أحد، لا سيما وأن عددh من المعلومات التي مررها في أشرطته المسجلة الأخيرة، لم تكن سوى أكاذيب من بنات خياله المريض.
زكريا المومني الذي يستهدف بشكل مركز رموز الدولة المغربية، يعرف أن كل ما يصرح به ويمرره في خرجلاته كذب وبهتان، لذلك لا يتردد في تأليف أكاذيب جديدة بشكل يومي دون مراعاة ذكاء المتتبعين والمشاهدين الذين لم ولن يصدقوا كلام زكريا المومني لأنه ليس كلاما مُنزلا.
المومني الذي فقد مصداقيته بعد خرجاته الكثيرة ضد المغرب في عدد من القضايا والتي اتضح أن لا أساس لها من الصحة، منذ أن كان مقيما في فرنسا بعد عدم استجابة السلطات المغربية لطلبه بالحصول على ملايين الدراهم لإطلاق مشاريعه الرياضية بفرنسا، ما زال يلعب اللعبة الخبيثة نفسها، وهي استعمال وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت لمهاجمة المغرب، كتعبير عن حقد دفين يكنه الرجل لوطنه الأم بعد أن فشلت جميع أساليبه الماكرة “المفروشة” في الوصول إلى أهدافه.
إقامة المومني بكندا تدفعه إلى الاعتقاد أنه بعيد عن المساءلة والمتابعة القانونية، سيما وأنه مطلوب للسلطات الفرنسية التي حركت ضده مسطرة بحث دولية.
إن إثارة المومني لقضايا مختلقة من عقله المريض، تؤكد أن الرجل فعلا مصاب بسعار يشتد يوما بعد آخر، وأنه صبح حالة مرضية تستوجب العلاج العاجل، بدل تركه مستمرا في هذا السعار المرضي الذي تجاوز كل الحدود.