وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
اليهود المغاربة بكينيا يعبرون عن تعبؤهم الدائم وراء الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة
عبرت الجالية اليهودية المغربية المقيمة في كينيا، الجمعة 26 مارس الجاري بنيروبي، عن ارتباطها وتشبثها الراسخ بالعرش العلوي المجيد، وتعبؤها الدائم وراء الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وتنزيل المشاريع المهيكلة الكبرى.
وجدد أفراد الجالية اليهودية، ولكهم أطر عليا، خلال حفل استقبال نظمته بشكل مشترك سفارتا المغرب وإسرائيل في كينيا، التأكيد على امتنانهم وتعلقهم المتين بجلالة الملك محمد السادس وبالعرش العلوي المجيد، معبرين عن ارتباطهم العميق بثقافة بلدهم الأم، المغرب.
وفي كلمة بهذه المناسبة، سلط سفير المغرب في كينيا ، المختار غامبو، الضوء على الانسجام الفريد من نوعه الذي يجمع اليهود المنحدرين من المغرب بالعرش العلوي المجيد، والذي يجسده الولاء الذي يقدمونه له على الدوام.
وفي معرض حديثه عن العلاقة “الخاصة والفريدة من نوعها في العالم” التي تربط اليهود المغاربة ببلدهم الأصلي ، نوه غامبو بالقرار الذي اتخذه المغرب، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، والقاضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، وذلك في انسجام تام مع المواقف الثابتة للمغرب المؤيدة للسلام في منطقة الشرق الأوسط، وبناء على الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي بالملك.
ومن جانبه، قال سفير إسرائيل في نيروبي، جوزيف أوديد، إن الجالية اليهودية المغربية، مرتبطة أكثر من غيرها بأصولها، مضيفا “كثيرا ما نتساءل لماذا يظل يهود المغرب مرتبطين ببلدهم بهذا القدر أيا كان مكان إقامتهم؟ كيف نفسر التسامح القائم بين اليهود والمسلمين في المغرب، ولماذا تفرض الهوية اليهودية المغربية نفسها في جميع أنحاء العالم؟”.
وأضاف، خلال الحفل الذي حضره على الخصوص سفيرا الأردن ومالاوي بنيروبي، أنه “يمكن للمغرب أن يفخر بأن لديه سفراء يدافعون دائما عن قضاياه، ويحملون وطنهم في قلوبهم دائما”.