خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
عصابة البوليساريو والجزائر تخترع الأكاذيب للتغطية عل فضيحة الرئيس الوهمي
فجأة اكتشف ذباب البوليساريو والجزائر أن 11 مسؤولا مغربيا بين مدني وعسكري مطلوبين من طرف القضاء الإسباني بتهمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الصحراويين.
الأمر أقرب إلى النكتة السخيفة أو “البايخة” على حد تعبير إخواننا المصريين.
الأمر بسيط وواضح لا يحتاج لا إلى لف أو دوران.
الشرذمة التي تخدم أجندة النظام الجزائري وجبهة البوليساريو، ارتأت في هذا الظرف العصيب حيث مقصلة المحاكمة تقترب من القائد الوهمي ابراهيم غالي، أن تقحم اسم المغرب والمسؤولين المغاربة وعلى رأسهم الملك محمد السادس.
لهؤلاء الأغبياء نقول، ما تروجون له مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وسجل المغرب ومسؤوليه ناصع في التعاطي مع قضايا الصحراويين ولم يصدر منه تجاههم سوى العفو والمغفرة والاحتضان والإدماج.
فماذا عن تعاطي الجزائر مع قضية الصحراء المغربية؟
الأمر يتعلق بخمسين سنة من الأحقاد والضغائن والعداء المجاني، في قضية لا ناقة ولا جمل للجزائر فيها.
ثم متى كان هؤلاء المسؤولين مطلوبين للقضاء الإسباني، ولماذا تروج هذه الشائعات بالتزامن مع ارتفاع مطالب تنادي بمحاكمة ابراهيم غالي.
لكن الشيء الوحيد المؤكد، هو أن إثارة هذه الأخبار الكاذبة والغبية الهدف منها هو التغطية على قضية تزوير الهوية التي استفاد منها غالي لدخول التراب الإسباني، والتي سمحت للعالم اجمع باكتشاف اسم جديد لرئيس الجبهة الوهمية وهو محمد بن بطوش.
ولأعداء الوطن والخونة والعملاء، نذكرهم بأن التاريخ يخلد الحقائق فقط، أما الأراجيف والأباطيل، فلا مكان لها.