خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
دنيا الفيلالي التي أغاضها تفاعل المغاربة مع قضيتهم الوطنية الأولى
دنيا الفيلالي التي أغاضها تفاعل المغاربة مع قضيتهم الوطنية الأولى بعد النجاحات الباهرة للدبلوماسية الملكية والتفاف كافة مكونات الشعب المغربي حول قضيتهم الأولى، لم تجد هذه الخائنة الغبية سوى محاولة التشويش على هذا النفس الوطني، بالتلميح الواضح إلى أن الأولوية هي لإسقاط النظام وليست لقضية الصحراء.فهل تدرك المتخلفة دنيا الفيلالي معنى إسقاط النظام؟ هل مازال هناك عاقل فوق الكرة الارضيه يقبل هذا المنطق الكارثي؟ وماذا حققت الشعوب التي أسقطت النظام؟ وهل النظام يسقط فعلا؟من تكون دنيا الفيلالي حتى تسمح لنفسها بهاته الخزعبلات التي لا يمكن أن تصدر إلا عن متخلفة لا تفقه شيئا؟دنيا الدنيئة والخونة أمثالها لا يمكن إلا أن يتربصوا بإرادة شعب لا يساوم على قضاياه وثوابته الوطنية…ما تريده دنيا الفيلالي لا يعبر سوى عن يأس فئة حاقدة لا هم لها سوى تقويض بنيان الدولة المغربية، ومحاولة زرع الفتنة وإثارة القلاقل، لكن ذكاء المغاربة أكبر من عصابة الفتن والخونة الذين يعملون ليل نهار لإحداث الفتنة والإيقاع بين أبناء الشعب الواحد وصب الزيت على النار، لأن الوعي الجماعي للمغاربة رغم كل الإكراهات والصعوبات مؤمن بأن على هذه الأرض ما يستحق التضحيات.