التفاصيل الكاملة لمجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك وجميع الأسماء المعينة من الولاة والعمال والسفراء
عدنان الفيلالي.. باحث عن الثروة سقط في مستنقع الاحتيال
بات عدنان الفيلالي مطوقا بسلسلة الفضائح التي ارتكبها في مساره نحو الاغتناء السريع.
الفيلالي الذي يقيم بالصين للتستر على نشاطاته المشبوهة، مستغلا هذه الدولة كملاذ لتجنب المساءلة، لا يمكنه الاستمرار في إخفاء أنشطته وتضليل الجميع.
وعلى شاكلة والده الذي اغتنى من الأظرفة السرية والمنح السخية لوزير الداخلية السابق، سيكون على الفيلالي الابن تبرير العديد من الأنشطة التي قام بها باسم بعض الشركات التي أسسها، وأساسا تلك التي حققت رقم معاملات كبير دون أن تؤدي فلسا واحد لمصالح الضريبة ولا لصندوق الضمان الاجتماعي.
عدنان الفيلالي الذي حاول اقتحام عالم السياسة ببعض فذلكات التفاهة ليحجز لنفسه مكانا في ساحة الأضواء، ولتحسين وضعه الاقتصادي، أخطأ العنوان عندما بادر إلى إطلاق العنان لزوجته وتصريحاته للتشهير بالمملكة المغربية مستغلا بعض الملفات والقضايا التي يعرفها الجميع، في محاولة لصب الزيت على النار.
ورغم مستواه التعليمي الضعيف وكونه نكرة في الحياة العامة المغربية، إلا أنه يسعى لكسر هذه القاعدة، متسلحا ب”الصنطيحة” وبالتأكيد لن تنفعه لأن مفعولها محدود في الزمن.
في النهاية سيجد الفيلالي نفسه أمام المساءلة عن كل ما اقترفه بحق زبنائه وأمام القانون الذي تطالب زوجته بتطبيقه لكنه لا يستسيغ أن يساءل عن سوء أفعاله وأعماله.