المتطرف محمد حاجب يدافع جهرا عن زميله في الإرهاب المجرم ابراهيم غالي (فيديو)

عاد الإرهابي محمد حاجب، الهارب إلى ألمانيا، ليمارس عادته القديمة المتمثلة في الترويج للادعاءات والأكاذيب، وهذه المرة من بوابة المجرم ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية.

ودافع المتطرف حاجب عن زميله في الإرهاب، المجرم ابراهيم غالي، بعد فضيحة دخوله إلى إسبانيا بجواز سفر مفبرك وهوية مزورة، محاولا تقديم مخرج لـ “ابن بطوش”، مستعينا بخبرته في التدليس وتضليل المغاربة.

مساندة حاجب لزعيم المرتزقة ليس غريبا، وليس بالأمر الجديد، فقد أكدت مجموعة من التقارير والتحقيقات أن البوليساريو تجمعها علاقة بالجهاديين المتطرفين، مشيرة إلى أن 100 عنصر من الجبهة الوهمية ينشطون بصفوف القاعدة، ما يهدد الأمن الإقليمي.

والأكثر من ذلك، كشفت التقارير ذاتها، من بينها مقال لجريدة العرب، أن متطرفون من الجبهة الانفصالية انضموا لتنظيمات جهادية في منطقة الساحل والصحراء يعبرون عن استعدادهم للقتال في صفوف البوليساريو.

حاجب الذي وصف، بكل وقاحة، زعيم عصابة قطاع الطرق بـ “رئيس البوليساريو”، أظهر مرة أخرى حجم العداء الذي يكنه للمغرب، كيف لا وهو الإرهابي الذي يصف نفسه بالمعتقل السياسي.

عداء حاجب للمملكة لم يتوقف عند دعم البوليساريو، بل امتد ليصل إلى الارتماء بين أحضان حزب اليسار الألماني الذي يتبنى الطرح الانفصالي في قضية الصحراء المغربية، في الوقت الذي يحرض فيه المغاربة على مقاطعة الانتخابات والموت في الشارع.

ولا يسعنا هنا إلى طرح أسئلة تكشف الدوافع الحقيقية للإرهابي حاجب، فهل الرغبة في إبعاد تهمة الإرهاب عن نفسه تبيح فعلا لحاجب سب وشتم المغاربة ونعتهم يوميا بالخونة والشمايت، وتحريضهم على الموت في الشارع، إلى جانب دعم البوليساريو ضدا على إرادة المغرب؟.

وهل تبيح له مغازلة ألمانيا وكل الدول التي تعرف علاقاتها الراهنة مع المغرب نوعا من التوتر؟ ناهيك عن محاولاته المس بسمعة المغرب، في كل مرة يفتح فيها فاهه، في سبيل الاستفادة من تعويض قدره مليون ونصف أورو.

الجواب عن هذه الأسئلة وغيرها واضح، الإرهابي حاجب وجد من عدائه للمغرب تجارة مربحة يستغلها لاستخلاص أموال الأنظمة المعادية للمملكة وسيادتها.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة