ضحية الريسوني يستنكر التأجيل المتكرر للمحاكمة من قبل دفاع المتهم بدعوى حالته الصحية

استنكر الشاب ادم ضحية الصحفي سليمان الريسوني التأجيل المتكرر للمحاكمة، مشيرا إلى أن دفاع المتهم في كل مرة يقدم أعذارا غير موضوعية من أجل تأجيلها، في حين أن المحكمة اعتبرت أن الملف جاهز.وقال المتحدث عبر تدوينة نشرها على حسابه الفيسوكي، “هذه المرة تم تأجيل الملف بدعوى أن الحالة الصحية للمتهم لا تسمح، رغم أنه انطلاقا مما راج في الجلسة فإن النيابة العامة أدلت بإفادة كتابية مرفقة بتقرير طبي (شهادة طبية)، مصدرها مندوبية السجون، تفيد بأن الحالة الصحية للمتهم تسمح بمحاكمته، وهو الأمر الذي لاقى اعتراضا من طرف دفاع هذا الأخير”.وزاد الشاب أدم “شخصيا لا أفهم ما الغرض من هذا التأخير في كل مرة، والأغرب من ذلك أن دفاع المتهم والأشخاص المدافعين/ات عنه يخرجون في كل مرة للتنديد بتمديد مدة المحاكمة وأن المتهم له الحق في محاكمة عادلة في آجال محددة ومعقولة”.وتساءل في الأخير، “ألا يعلم هؤلاء أن دفاع المتهم هو من يطالب في كل جلسة بتأخير الملف رغم جاهزيته؟ وأن المحاكمة العادلة، والبت فيها داخل أجل معقول، يشمل كذلك حق الضحية/الناجي؟ وهل يعلم هؤلاء مدى تأثير التأخيرات الغير مبررة للجلسات على نفسية الضحايا خاصة على المستوى النفسي؟”.