سيأتي على حاجب يوم لا ينفع فيه الندم

لا يمر يوم إلا ويطلق الإرهابي محمد حاجب العنان لنفسه لمواصلة حرب التشهير والإساءة للمغرب، في إطار أجندة مستمرة منذ مدة.

إقامة الإرهابي محمد حاجب بألمانيا، تزين له في كل مناسبة الاستقواء على وطنه الأم، متوهما أنه بعيد عن المغرب، وأنه سيبقى كذلك بعيدا عن يد العدالة والقانون.

محمد حاجب لا يعرف أن ألمانيا لا يمكن أن تحتضنه إلى ما لا نهاية، وأن كل فعل مجرم قانونيا لا يمكن لمرتكبه أن يُفلت من عقوبته ولو طال الزمن.

اليوم يقيم حاجب بألمانيا، لكن صلته بالمغرب لا يمكن أن تنقطع، وسيأتي يوما لزيارة أهله أو والديه، أو لأي سبب آخر.

حتما ذلك اليوم ليس ببعيد، حينها لن تنفع حاجب لا ألمانيا ولا غيرها، وسيدفع ثمن أفعاله.

حاجب ليس هو الأول ولا الأخير الذي تنكر لوطنه، وهاجمه بأبشع الطرق، لكن كل من سلك هذه الطريق، ينتهي به المطاف فارا من العدالة منفيا في الخارج بدون جذور أو هوية.

إن درب الخيانة والعداء الذي يسلكه حاجب سيرتد عليه مع مرور الوقت، حينما يستنفد كل ما لديه من أساليب بشعة وساقطة.

وسواء كان حاجب على علم بما ينتظره أو يجهل ذلك، فالتاريخ حافل بقصص أمثاله من الخونة ممن انتهوا إلى مزبلة التاريخ.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة