سيدات الجيش الملكي يحرزن لقب كأس العرش على حساب الوداد الرياضي
المستشارة “أنجيلا ميركل” تلعب بالنار والشعب الألماني يدفع الثمن!!!
تعرضت ألمانيا لعمل إرهابي فترة زمنية قصيرة بعد توجيه المغرب لتحذيرات لهذا البلد الأوربي.
برلين التي انضمت إلى حلف المشككين في تحركات وتهديدات الجماعات الإرهابية المتطرفة، تبدو كمن يغرد خارج السرب، واليوم، يظهر أنها بدأت تدفع ثمن احتضان الإرهاب.
استهتار ألمانيا بالمعلومات التي وضعها المغرب رهن إشارة هذا البلد، ثم مبادرة المخابرات الألمانية الى نقل هذه المعلومات إلى أحد الأفراد، وهو محمد حاجب، يشكل تهديد خطيرا للأمن الإنساني، وإخلالا بقواعد التعاون بين الحكومات والأجهزة الأمنية.
وخلافا للعديد من الدول الأوربية، فإن ألمانيا ورغم أنها كانت هدفا لعدد من الهجمات الإرهابية، ولا تزال، فإن هذه الدول لم تستوعب بعد الدرس.
برلين تحاول فتح ذراعيها للإرهابيين ولعدد من المتطرفين، وهي مقامرة أشبه باللعب بالنار فهي قد تحرق صاحبها في أي لحظة، علما أن دولا مماثلة حاولت اعتماد مقاربات مختلفة في التعاطي مع الإرهابيين الى أنها خلصت إلى نفس النتيجة، وهي أن الخطر الإرهابي لا يواجه إلا بالحزم واليقظة.
لقد تجاهلت ألمانيا تحذيرات المخابرات المغربية، إلا أنه لم يمر وقت طويل حتى تأكدت تحذيرات الأجهزة الأمنية المغربية، لتكون مخابرات ألمانيا قد عرضت مواطنيها للخطر، بسبب إصرار أنجيلا ميركل على مقاربتها الخاطئة في التعاطي مع التهديدات الإرهابية ومع الأشخاص الذين يمثلون خطرا إرهابيا محدقا.
كل تهاون ألماني يقابله ارتفاع في منسوب الخطر الإرهابي، والضحية هو الشعب الألماني، في حال تمكن الارهابيون من التغلغل في بلد يعتقد أن المقاربة الناعمة قد تجنبه الخطر.
واضح أن المستشارة الألمانية قد اختارت أسلوب المقامرة، كما أنها تسعى لفرض قواعد جديدة أثبت الأيام أنها غير صائبة.