سيدات الجيش الملكي يحرزن لقب كأس العرش على حساب الوداد الرياضي
من طباع الجبناء.. سليمان الريسوني “يناور” بالإضراب عن الطعام للتملص من مواجهة ضحيته أمام العدالة
أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بيانا هاما إلى الرأي العام الوطني يوم أمس الثلاثاء، حول الأسباب الحقيقية لإضراب سليمان الريسوني عن الطعام، والتي حددتها، في هدف إطلاق سراحه.
ويأتي هذا الرد المطول والمفصل، على ما ينشر من أخبار في مواقع إخبارية إلكترونية معينة وكذا التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وضعية هذا المعتقل الاحتياطي في قضية الاغتصاب والاحتجاز، وخاصة ما يتعلق منها بإضرابه المزعوم عن الطعام.
وبعد أن نبهت المندوبية إلى أن الطاقم الطبي العامل بالمؤسسة تتبع بشكل يومي الوضع الصحي للسجين، ابتداء من اليوم الذي أعلن فيه الدخول في إضراب عن الطعام، أكدت أن الريسوني امتنع ثلاثة وعشرين مرة عن قياس نسبة السكر في الدم واثنتي عشرة مرة عن قياس الوزن والضغط الدموي. وقد تكرر رفضه هذا خلال العشر أيام الأواخر سبع مرات.
ورغم هذا، تقول المندوبية، فإن نسبة السكر في الدم قلما كانت تقل عن النسبة العادية، وكذلك الأمر بالنسبة للضغط الدموي. أما بالنسبة للوزن، فإنه لم ينخفض عما تم تسجيله خلال اليوم الأول من إعلانه عن الإضراب عن الطعام إلا بقدر محدود.
وخلال المرات القليلة التي سجل لدى السجين انخفاض نسبة السكر في الدم، وهي بالتحديد أربع مرات، حسب التقرير، تم نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء من أجل حقنه بمصل يرفع نسبة السكر في دمه ومستوى باقي مؤشراته الحيوية.
إضافة إلى ذلك، وفي إطار تتبع وضعه الصحي، استفاد السجين من اثنتي عشرة تحليلة لقياس وظائفه الحيوية الأساسية، ولم تسفر هذه التحاليل عن أي نقص او اضطراب في هذه الوظائف.