المتحدثة الجديدة باسم الحكومة الاسبانية تصف المغرب ب “بلد صديق وشريك” وتؤكد على ضرورة استقرار العلاقات

يتضح جليا التغيير الكبير في خطوات الحكومة الإسبانية بإتجاه حل الازمة الدبلوماسية التي تخيم على اجواء العلاقات بين الرباط ومدريد، وهو ما عبرت عنه المتحدثة الجديدة باسم حكومة سانشيز.

وفي أول تصريحات لها، شددت إيزابيل رودريغيز، المتحدثة الجديدة باسم الحكومة الإسبانية، على ضرورة وجود علاقات ديبلوماسية جيدة بين مدريد والرباط.

وقالت إيزابيل رودريغيز، إن حكومة بلادها أكدت خلال مجلسها الأربعاء، على أن المغرب بلد صديق وشريك وأن العلاقات الدبلوماسية والمستقرة بين البلدين ضرورية. مؤكدة أن إسبانيا والمغرب شريكين.

ويضاف تصريح المتحدثة باسم الحكومة الاسبانية، إلى كلمة وزير خارجية مدريد الجديد، الذي أكد أيضا أن المغرب صديق كبير لإسبانيا، وأن من أولويات الدبلوماسية الإسبانية الجديدة تعزيز العلاقات بين مدريد والرباط.

والجدير بالذكر، أن الازمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، تفجرت عقب استقبال مدريد لزعيم ميليشيات “البوليساريو” بهوية مزورة، وهو ما خلف تداعيات كبيرة على العلاقات وصلت حد استدعاء المغرب لسفيرته في إسبانيا.

وتؤكد وسائل إعلام إسبانية، أن تغيير وزير الخارجية في مدريد جاء لإعادة الدفء إلى العلاقات مع المغرب، وإنهاء الازمة.