في تحديث جديد.. الخارجية الأمريكية تُبقي المغرب كبلد وحيد آمن في المنطقة
قامت وزارة الخارجية الأمريكية، بتحديث وتحيين لائحة البلدان العالمية التي يُمكن زيارتها أو التي يُمنع زيارتها بناء على التغيرات والمستجدات المتعلقة بوباء فيروس كورونا المستجد على المستوى الدولي إضافة إلى خطر الأعمال الإرهابية، حيث أبقت على المغرب كبلد آمن يُمكن زيارته مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة فقط.
وحسب التحديث الجديد، فإن المغرب هو البلد الوحيد ضمن “العالم العربي” الذي لا تنصح الخارجية الأمريكية بعدم السفر إليه أو إعادة النظر في السفر إليه، في حين أن جل البلدان العربية من الخليج إلى الجزائر وموريتانيا تنصح الخارجية الأمريكية بعدم السفر إليها أو إعادة النظر في السفر إليها بسبب فيروس كورونا المستجد ومخاطر أمنية أخرى كالإرهاب.
كما أن المغرب، هو البلد الوحيد في شمال إفريقيا الذي يُعتبر آمنا، في الوقت الذي تُحذر فيه الخارجية الأمريكية من زيارة الجزائر وتونس وليبيا بسبب الأوضاع الوبائية، وتطالب بإعادة النظر في السفر إلى كل من موريتانيا ومصر.
وعلى مستوى القارة الإفريقية، فإن المغرب يوجد ضمن 5 بلدان إفريقية فقط ممن يُمكن زيارتها تحت التدابير الاحتياطية، في حين أن باقي بلدان القارة توجد في اللواء الأحمر الذي يُمنع السفر إليها أو ضمن لائحة البلدان التي يُنصح بإعادة النظر في زيارتها في الوقت الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الوبائية في المغرب كانت قد عرفت في الأسابيع الأخيرة تراجعا مهما، مقارنة بباقي بلدان العالم، كما يُعتبر المغرب من البلدان المتقدمة على الصعيد الإفريقي في مجال تلقيح مواطنيه، بأكثر من 11 مليون شخص تلقى اللقاح، وأكثر من 9 ملايين تم تحصينهم بالكامل ضد فيروس كورونا المستجد.
وتوجد بلدان قليلة في القارة السمراء التي خطت خطوات متقدمة في مجال التلقيح، كمصر ونيجيريا، بالرغم من أنهما لازال بعيدين جدا عن التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال التلقيح، وهو ما يجعل المغرب ضمن البلدان الأولى عالميا في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن المغرب يُعتبر هو البلد الإفريقي الأول الذي أطلق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، حيث كان ذلك في 28 يناير الماضي، بعدما تلقى الملك محمد السادس الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد -19.