إذا ظهر السبب بطل العجب.. وهيبة استسهلت الفساد بترخيص من زوجها عديم الرجولة

كنا قد تساءلنا في مقال سابق، تحت عنوان “ما موقع بارد النفس زوج وهيبة الفاسقة من فضائحها الجنسية والأخلاقية”، فجاءنا الجواب بعد يوم أو يومين، وهو عبارة عن تصريح لوهيبة الشرطية المطرودة، تؤكد فيه بعظمة لسانها، بأن زوجها، منحها تنازلا موقعا على بياض، من أجل الخيانة الزوجية مدى الحياة.

نعم هذا بالضبط ما صرحت به وهيبة، بدعوى أن زوجها يثق فيها وهو متأكد بأنها ما إذا اتهمت في يوم من الأيام بالخيانة الزوجية، فسيكون متأكدا بأن الأمر يتعلق بكمين أو ملف مفبرك، لذلك، آل على نفسه أن يمنحها ترخيصا على بياض مد الحياة.

تأكيد وهيبة لهذا الخبر هو أمر مفروغ منه ما دام الشريط الذي تصرح فيه بهذا الكلام موجود على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن السؤال، هو ماذا لو كانت وهيبة تكذب وتفتري على زوجها، ولماذا قرر هذا الذكر الذي يفتقد حس الرجولة، أن يتوارى عن الأنظار ويترك زوجته ملكا مشاعا للآخرين.

الى حدود الان وفي ظل توالي خرجات خرشيش، لم يظهر أي اثر لهذا الذكر، ولم تحركه نخوة الرجال أو غيرة الأزواج على عرضه وشرفه، ولا شك أنه يتابع كما يتابع الجميع صولات وجولات زوجته، وهي تنشر غسيلها على الملأ.

غريب أمر هذا الزوج وعجيبة هي برودة دمه، وإصراره على أنه “ملوش دعوى” على حد قول إخواننا المصريين، مع أن من اختارها زوجته، لا تتردد في التشهير بنفسها واستعراض مفاتنها والتورط في شبهات لا يمكن لأي رجل أن يقبلها على نفسه.