عنصرية الألمان نزعة آخذة في الصعود ضد الآخر

كرست واقعة إبعاد المدير الرياضي للمنتخب الألماني للدراجات المشارك في أولمبياد طوكيو، عودة النزعة العنصرية لدى الألمان.

عنصرية الألمان تتخذ عدة أشكال والوان وتخضع في الأساس لمنطق التفوق والرغبة في إخضاع وإذلال الآخر.

عنصرية الألمان تتجلى أيضا من خلال محاباة طرف على آخر، وهو ما يتجلى من خلال تواطؤ الألمان الدائم مع الجزائر نكاية في المغرب.

لا سبب مشروع لانحياز الألمان لطرف على حساب طرف لكنها عقيدة العنصرية المستحكمة في منظومة هذا البلد في تدبير مواقف معينة.

ألمانيا تعتقد أن تطورها وتقدمها الصناعي والتكنولوجي والاقتصادي يعطيها الحق في دوس حقوق الآخرين والتنصل من كل الاعتبارات والمحددات المعمول بها في العلاقات الدولية بين الدول ذات السيادة.

ألمانيا الاستعمارية والنازية لم تستوعب دروس التاريخ التي حولتها إلى دولة منبوذة لمدة طويلة وهي تحاول الآن أن تكرر نفس المنطق في تدبير علاقتها بالدول الأخرى وهذا هو سبب رفض المغرب لهذا المنطق الأخرق في التعاطي مع مصالحه وقضاياه بشكل متعسف، خلافا للمحاباة التي تحظى بها الجزائر على الدوام.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة