قضية الصحراء.. الغباء الجزائري لا حدود له
وجه مساعد وزير الخارجية الامريكية جوي هود ضربة جديدة للحالمين بتراجع الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن.
المسؤول الأمريكي في زيارته للمغرب ولقائه المسؤولين المغاربة، أكد التزام القيادة الأمريكية بموقف الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أصدر قرار الاعتراف بمغربية الصحراء.
هذا الموقف ورغم أن المغرب متأكد منه إلا أن خصوم المملكة لا يتوقفون عن إثارة هذه القضية باستمرار كلما حل مسؤول أمريكي بالمنطقة، وكلما التقى أحد المسؤولين الجزائريين مسؤول أمريكي حيث يتم الترويج لاخبار غير دقيقة غالبا تبادر الجهات الأمريكية إلى تكذيبها.
أهمية تصريح مساعد وزير الخارجية الامريكية، هو أنه يعتبر ردا صريحا ومباشرا على الجزائر التي تمني النفس بسحب الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
هذا التأكيد المحكوم فيه من طرف المغرب، يؤكد الاختيارات السليمة للدبلوماسية الملكية، وجوابا حاسما على كل مشكك في هذا المسار و المنعطف الإيجابي الذي عرفته قضية الصحراء المغربية.
الكرة الآن في معسكر جنرالات العسكر وهم المعنيون بالموقف الأمريكي رغم محاولات التجاهل المستمرة منذ يناير 2021 تاريخ وصول بايدن للرئاسة.
تسليم الجزائر بالحقائق الجديدة واخذها بالحسبان أقصر الطرق لتجاوز أزمة تلقي بظلالها على علاقات البلدين وعلى مستقبل الاتحاد المغاربي المسلول بسبب التعنت الجزائري و الإصرار على الاستمرار في استغلال قضية الصحراء للتغطية على أزمات الجزائر المتراكمة منذ الاستقلال.
