كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
الملك يمد يد المغرب إلى الجزائر : صفاء النية و حسن الطوية إزاء الجارة الشرقية
ليست المرة الأولى التي يمد فيها الملك محمد السادس يد المغرب إلى الجزائر أملا في تحقيق الوحدة المغاربية، وما ذلك إلا عنوان على صفاء النية وحسن الطوية إزاء الجارة الشرقية.
وفي خطاب الذكرى الـ22 لعيد العرش، جدد الملك الالتزام الصادق بنهج اليد الممدودة تجاه الجزائر في أفق تحقيق طموحات الشعوب المغاربية في “الوحدة والتكامل والاندماج”.
وتضمن الخطاب الملكي كل عناصر بعث الثقة و الاطمئنان، مبرزا أن لا هو ولا الرئيس الحالي للجزائر و لا السابق يتحملان مسؤولية قرار إغلاق الحدود، إلا انهم يتحملون المسؤولية الأخلاقية في استمرار إغلاقها، وكما جدد الملك محمد السادس الالتزام الصادق لتجاوز كل العوائق وفتح حوار بلا شروط بهدف الوصول الى هذه الغاية و تحقيق هذا المرمى، وذلك تجاوبا مع طموحات الشعبين.
وكان الملك قد دعا الثلاثاء 6 نوفمبر 2018، إلى فتح حوار “صادق” و”صريح” مع الجزائر، في خطاب ألقاه، بمناسبة ذكرى “المسيرة الخضراء”، التي تؤرخ لاسترجاع الأقاليم الجنوبية من الاستعمار الإسباني، مقترحا على أن المغرب متشبث بصحرائه، حيث أكد الملك أن “المسلك الوحيد للتسوية المنشودة، لن يكون إلا ضمن السيادة المغربية الشاملة، في إطار مبادرة الحكم الذاتي”.