اتهام المغرب في قضية “بيغاسوس”.. الكذبة التي لم يصدقها أحد

بدأت تتضح ملامح مؤامرة مكشوفة استهدفت المغرب في ما بات يعرف بقضية بيغاسوس.

المؤامرة بدأت بإخراج سيناريو موجه وتسخير أمنيستي وفوربدن ستوريز بالترويج للأمر. وبعدهما العديد من الصحف المأجورة والمسخرة.

شيئا فشيئا خرجت الأصوات العاقلة مكذبة ومشككة في ما نسب للمملكة.

صحفيون ومختصون في الأمن السيبراني شككوا في القضية برمتها، بل إن منهم من تساءل عن مصدر المعلومات التي سلمت لامنيستي وفوربدن ستوري، وذهب خبير آخر إلى القوى بأنه يستطيع فبركة الأدلة في استراحة غذائه وهذا الأمر كاف لتأكيد أن المستهدف هو المغرب وأجهزته الأمنية.

ما يعزز موقف المغرب هو خروج مسؤولين فرنسيين للطعن والتشكيك في مزاعم التجسس والمبررات شتى وكلها تستند للنسق العقلاني والعلمي.

تشكيك الفرنسيين رغم أن المزاعم ذهبت إلى الحديث عن اختراق هاتف رئيسهم امانويل ماكرون، يدحض اتهامات امنيستي التي ابتلعت لسانها بمجرد تقديم المغرب لدعوى قضائية بفرنسا.

خروج أصوات أخرى مغربية لتفكيك شفرة المؤامرة الخبيثة التي اختير لها توقيت دقيق مؤشر كاف للتأكيد على الاستهداف المقزز للمغرب في مساره التنموي ووحدته الترابية وتماسكه الاجتماعي، وهي مكونات القوة التي تقلق خصوم المملكة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة