شامة درشول تفضح تلاعبات لمرابط وتكشف كيف سقط جراندو في فخ حجاوي
الحقيقة تهزم مناورات الخونة وصمت القبور يُخيم على مُتهمي المخابرات المغربية
رغم كل التطورات التي حصلت في الآونة الأخيرة وفضحت أعداء المغرب وأجهزته ومؤسساته، إلا أن خونة الداخل والخارج مصرون على ترديد نفس الأسطوانة، التي لم يصدقها أحد، والتي تخلى عنها أصحابها.
فبعد صمت أمنيستي وفوربدين ستوريز، وكل الأبواق التي جعلت من مهاجمة المغرب هدفا لها، تكفل خونة الداخل والخارج والعملاء بإبقاء حملة استهداف المغرب ومخابراته ومؤسساته، وسمعته وصورته، بإبقاء الحملة المسعورة ضد المملكة مستعرة بشكل يخدم أجندة خصوم المملكة.
إلى هؤلاء جميعا، تأكدوا أن نباحكم لن يوقف قافلة المملكة، وأن التضليل والكذب والفبركة والافتراء عمرهم قصير جدا، وتأكدوا أن المغرب استطاع ولله الحمد في ظروف مختلفة وعبر حقب زمنية كثيرة، تجاوز كل مخططات الايذاء والاستهداف التي تسعى إلى ضرب استقراره ووحدته، وعرقلة مساره.
من كان يهدف إلى تشويه سمعة المخابرات المغربية فلينظر إلى صمت القبور الذي خيم على مُتهمي هذه المؤسسة، وإلى الذين حاولوا تزييف الحقيقة بالباطل اعتمادا على تقارير مضللة لا تستند على أي دليل ملموس يمكن أن يقنع الجميع بالاتهامات المجانية والمضللة.
مشكلة هؤلاء الخونة هو أنهم فشلوا في إثبات صحة اتهاماتهم، وأن معركتهم خاسرة لا محالة، لكنهم يرفضون مع ذلك التسليم بالحقائق التي لا تخدم مصالحهم.
فشلت حملة الاستهداف، وفشلت المناورات البئيسة، لكن الحقيقة ستظهر عند انطلاق المحاكمات أمام القضاء الأمريكي والفرنسي والألماني والاسباني.