كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
أمنيستي.. المصداقية على المحك
سقطت منظمة أمنيستي في فخ توجيه اتهامات كاذبة للغير، بعد أن عجزت عن تقديم الأدلة التي تؤكد ما ذهبت إليه من اتهامات بحق المغرب، في قضية التجسس واختراق هواتف عدد من المسؤولين والصحفيين، ومحاولة إلصاق التهمة بأجهزة المخابرات المغربية، كشكل من أشكال الانتقام منها، والإساءة لمهنيتها، ونجاحاتها التي حققتها في الآونة الأخيرة.
لجوء المغرب إلى القضاء الفرنسي، لمقاضاة امنيستي، يضع هذه المنظمة أمام مسؤوليتها للدفاع عن سمعتها وتاريخها، الذي تلطخ مؤخرا بالتورط في ارتكاب العدد من الخروقات التي تتنافى مع ضوابط المهنية والمصداقية والالتزام بالعمل المهني.
قضية اتهام المغرب بالتجسس عبر نظام بيغاسوس الإسرائيلي، تبين أنه مخطط معد سلفا للإساءة للمغرب، من خلال أجندة معدة في دواليب الجهات والأطراف المعادية للمملكة، والتي تشكل جزءا من مخطط الإساءة للمملكة.
منطق الاتهامات الملفقة، لم يعد أسلوبا لتدبير لعبة الابتزاز والتشهير التي تنهجها هذه المنظمة في حق عدد من الدول والجماعات بخلفيات غير بريئة تأكدت خلال عدة محطات.
إحراج المغرب لهذه المنظمة يفرض عليها أن تدافع عن سمعتها، وتتخلص من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، دون أن تقرأ تبعات هذا الاتهام الذي يفرض عليها أن تثبت صحته.