زيارة عمل حموشي إلى النمسا.. تأكيد على ريادة المغرب في مكافحة الإرهاب
انطلاق حملة تلقيح التلاميذ… موافقة الوالدين ضرورية والاختيار بين “سينوفارم” و”فايزر”
شهدت صبيحة الثلاثاء، المراكز التي تم تخصيصها لحملة تلقيح التلاميذ ضد فيروس كورونا المستجد، توافد المستفيدين ما بين 12 و17 عاما مرفوقين بأولياء امورهم.
ويأتي إطلاق حملة تلقيح التلاميذ ضد فيروس كورونا، بناء توصيات اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح، واللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد19، والتي اكدت على ضرورة تلقيح الأطفال المترواحة أعمارهم ما بين 12 و17 عاما، لضمان دخول مدرسي آمن.
الحملة التي تشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية، سيتم فيها تطعيم التلاميذ بالجرعة الأولى من أحد اللقاحين “فايزر” أو “سينوفارم”، حسب اختيار المستفيد.
وكان مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي المكلف بالحياة المدرسية، عزيز نحية، قد كشف في حديث لراديو ريم التابع لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تخصيص الثانويات التأهيلية كمراكز أساسية لاستقبال التلاميذ الذين سيتلقحون إضافة إلى تخصيص مراكز أخرى لتغطية كامل التراب الوطني ووحدات متنقلة من أجل أن يصل اللقاح إلى لأطفال الذين يصعب عليهم التنقل إلى مراكز التلقيح التي تم اختيارها.
وأضاف المسؤول، أن عملية التلقيح لا تستلزم أخد مواعيد ولا ترتبط بمحل السكن حيث سيتمكن التلميذ من أخذ اللقاح في المدينة التي يتواجد بها حاليا في ما تبقى من العطلة.
واوضح عزيز نحية، أن عملية التلقيح تتم إلى غاية الساعة 6 مساء وطيلة أيام الأسبوع، إضافة إلى أنها مرتبطة أساسا بموافقة ولي الامر الذي سيقوم بإعطاء موافقته واختيار نوعية اللقاح (فايزر أو سينوفارم)، إذ تعتبر الأسر شريكا أساسيا في هذه العملية كما كان هناك اتصال مباشر معهم قبل انطلاق الحملة وتحسيسهم بأهميتها.