محمد زيان.. رجل يعيش خارج التاريخ

فقد المحامي الموقوف زيان عقله، وعاد إلى هرطقاته المثيرة والتي تعكس تخلفه الفكري والنفسي .

المحامي الموقوف صاحب الفضائح المثيرة والخرجات العجيبة، عاد إلى ترديد اسطوانته المشروخة حول أجهزة الاستخبارات والتي تعكس موقفا شخصيا مؤسس على عداء مرضي من زيان تجاه الاستخبارات.

ما صرح به هذا الشيخ المتصابي يعبر عن موقف متخلف لا يمكن أن يصدر عن شخص متعلم فبالاحرى أن يكون محاميا.

تصريح زيان بحل أجهزة الاستخبارات، يعتبر شذوذا في الموقف والرأي والفكر، لم يسبقه أحد اليه على الرغم من عدد من المعارضين عاشوا فترات صعبة لم تحملهم على إطلاق تصريح غريب وغبي من شخص كان يشغل منصب وزير وزعيم سياسي كان يترأس حزبا سياسيا إلى وقت قريب.

هذا الشذوذ في الموقف والرأي يعكس شيئا واحدا وهو أن زيان ينظر للسيبة، ولا ينضبط للمؤسسات الدستورية في جميع دول العالم.

تصريح زيان بحل أجهزة الاستخبارات، مثير للسخرية لأنه يعبر عن مستوى صاحبه الذي يعيش بهذا التصريح خارج التاريخ، كما أنه يعكس نفسية شيخ يتعاطى مع هذه المؤسسة بمنطق العداء.

من يحمي الوطن والافراد والممتلكات اذا قمنا بحل أجهزة الاستخبارات، ومن يتولى ضمان سلامة الافراد والجماعات من التهديدات الارهابية والإجرامية.

لا يمكن لأي عاقل أن يفهم دلالات تصريح كالذي أطلقه زيان وفي هذا التوقيت والخلفيات التي تسيطر على زيان وتحركه ليتحدث بهذا المستوى من التخلف.