خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
شكاية الخائن “محمد حاجب” بالمندوب العام.. عندما يُفلس الخائن
في خبر طريف مثير للسخرية أكثر من أي شيء آخر، أعلن الإرهابي محمد حاجب، من معقله بألمانيا، أنه تم وضع شكاية رسمية لدى السلطات الألمانية ضد المندوب العام لإدارة السجون صالح التامك.
ولم يخبر هذا الخائن متابعيه بالجهة التي وضعت الشكاية، هل هو شخصيا أم محام نيابة عنه، أم جهة مشبوهة من الجهات المعروفة المعادية للمملكة.
ثم من دفع تكاليف الشكاية وأتعاب المحامي، علما أن الخائن يقتات فقط على فتات اليوتيوب، ولا عمل شريف له، باستثناء انغماسه في درب الخيانة للوطن، وتقاضيه أجرا عن ذلك بالعملة الصعبة من الأجنبي، كأي عميل خائن لوطنه.
ثم بأي تهمة يريد حاجب أو من يقف وراءه، مقاضاة المندوب العام لإدارة السجون؟
إذا كانت الشكاية المزعومة الموجهة ضد التامك بصفته مسؤولا عن قطاع السجون، وبصفة حاجب معتقلا سابقا بها، فما الذي جعله ينتظر كل هذه السنوات لكي يتقدم بهذه الشكاية المشبوهة، على افتراض أن تسجيل الشكاية هو فعلا أمر حقيقي وليس مجرد ثرثرة فارغة من حاجب للتأثير على معنويات المسؤولين المغاربة الشرفاء.
أما إذا كان ذلك بخصوص الفيديو الأخير، الذي يتعلق بمداخلة السيد التامك على قناة أمريكية، والتي فضحه فيها وكشف حقيقته، كإرهابي دموي خائن للوطن، متمرد على القوانين، محرض على الفتنة والإرهاب، فهذا مجر تعبير عن الرأي من السيد التامك، وما قاله مندوب السجون هو أهون بكثير مما يردده هذا الإرهابي المأجور والخائن المسخر من الألمان ضد وطنه، يوميا على قناته في اليوتيوب.
فهل يريد حاجب أن يسب ويشتم من يريد ويقذف من يشاء، دون محاسبة قانونية، وعندما يتصدى له العقلاء ويفضحونه، يلجأ إلى الاستئساد بالمحاكم الأجنبية كأي جبان مذعور حتى من خياله؟