أكادير.. الانطلاق الرسمي للدورة الـ21 من تمرين “الأسد الإفريقي”
اللئام يستضيفون بعضهم… و سوماح يكشف الحقيقة
صار اللئام يستضيفون بعضهم على موائد الخيانة في حوارات تنشر على يوتيوب الذي مكن صغار الظل من الظهور.
دنيا الفيلالي حاضنة الدمى الجنسية، استضافت في لقاء نتن، علي أعراس حاضن الأسلحة والتطرف والذي أدين في قضايا الإرهاب ولم يتمكن السجن من تهذيبه أو تأديبه أو إيقاظ نبض الانتماء لديه.
بالنسبة لأسباب نزول هذه الاستضافة، فتتمثل في بوار سلعة دنيا الفيلالي وزوجها، خاصة بعد خرجتهما الأخيرة.
وهذه الإستضافة المطبوخة والمخطط لها، تأتي بعد أن أفل نجم اعراس في مشارق الأرض ومغاربها ولم يعد لديه من “سبونسور” يدعم يومياته، ويتحمل مصاريفه المالية في بلاد الإفرنج، على حد تعبير أمثاله من معتنقي الفكر المتطرف.
الخرجة الجديدة كان يلزم للرد عليها شخص عارف بتفاصيل سيرة أعراس، فلم يتأخر عبد الرزاق سوماح، الأمير الرابع سابقا لما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، في الرد، وتمكن كعادته من أن يلقمه حجرا..
سوماح توقف في بداية رده على هذا الفيديو، عند تمكين دنيا الفيلالي لهذا الإرهابي المسمى أعراس من ميكرفون قناتها، وأشار بالواضح إلى إمكانية وجود تخطيط مسبق لذلك في إطار خدمة الاجندات المعادية للوطن.
وشدد سوماح على أن أعراس إرهابي له تاريخ طويل في ذلك، وبعدما مارسه في الميدان عبر تهريب الأسلحة ومحاولة إدخالها إلى البلاد، صار يمارس الإرهاب “الإعلامي” من خلال مثل هذه الخرجات عبر يوتيوب.
من الملاحظات المسجلة، هي هدوء سوماح وهو يرد على تناقضات وترهات وأكاذيب أعراس، في المقابل بدا أعراس، عند استضافته، كئيبا ومتوترا ويهذي كما لو كانت به حمى “الضنك”..
ونعود إلى سوماح ورده البليغ على أعراس، حين وضح لحاضنة الدمى الجنسية، أن الحديث عن سيرة أعراس مليء بالمفاجآت، وأشار بداية إلى أن هذا الإرهابي كان قد أعتقل في إسبانيا سنة 2008 ورحل إلى المغرب سنة 2010، ودائما في إطار مكافحة العالم للإرهاب وليس المغرب وحده.
ويحضرنا هنا رد سوماح السابق الذي أخرس به لسان أعراس، في فيديو تم تداوله خلال مارس المنصرم، وحينها كشف سوماح عن تفاصيل تحركات وانتماء أعراس للإرهاب وللفكر المتطرف.
وأكد أن أعراس كان هو المسؤول اللوجيستيكي والمادي للحركة، وأن عبد العزيز النعماوي كلفه ومده بالمال لافتتاح مكتبة إسلامية ببلجيكا، من أجل تمويل الحركة وعملياتها من هذا المشروع.
وأشار عبد الرزاق سوماح، إلى أن علي أعراس هو من كان يدخل الأسلحة والمتفجرات إلى المغرب، حيث أدخل كلاشينكوف ومسدسين عثر عليهما ببركان سنة 2003، وأدخل مسدسين عثر عليهما في طنجة، وأيضا الأسلحة التي عثر عليها بصحبتهم عندما تم اعتقالهم نواحي تيفلت.
وشدد المتحدث على أن أعراس كان هو المسؤول على إدخال هذه الأسلحة إلى المغرب، مضيفا أنه يتحمل هذه المسؤولية داخل الحركة لكونه لديه تجربة في الأسلحة، حيث كان عنصرا في الجيش البلجيكي.
الرد الجديد الذي لم يتأخر، كان استكمالا لما سبق وكشفا للباقي الذي يحاول أعراس أن يغطيه بخرقة حقوق الإنسان البالية، وهو ما تكشفه عباراته ومواصلته الاقتناع بالفكر المتطرف وبالتالي اعتناق الإرهاب كعقيدة اما الإسلام بالنسبة إليه فهو مجرد قنطرة لبلوغ ما يريده من هذه الدنيا وهو الاغتناء وضرب استقرار وطنه لا قدر الله..