لأنها دولة سيشملها الخراب قريبا…تقارير دولية تحذر من الاستثمار في الجزائر

نشرت العديد من المعاهد الدولية وعلى رأسها معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة، تقارير تقول فيها إن الجزائر ستكون أول دولة غير مستقرة في القريب العاجل، وخاصة خلال العام الجديد، بعد كل الدول العربية التي عرفت الخراب في السنوات الماضية: اليمن سوريا العراق ليبيا …

وحذر هذا التقرير، الذي كتبه مسؤول سابق وهام في البنتاغون الأمريكي، المؤسسات الاقتصادية الكبرى في العالم من الاستثمار في عشر دول، ضمنها الجزائر التي حلت في الرتبة ثالثة بعد كل من تشاد ومالي، متبوعة بكل من إثيوبيا موريتانيا والنيجر ولبنان والأردن وفنزويلا.

ويعتمد صاحب التقرير، ميشال ريبان المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية ومسؤول عن تدريب ضباط الجيش قبل إرسالهم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على مؤشرات سياسية واقتصادية، وكذا الوضعية الأمنية خلال تلك الفترة. كما يستشهد بوجود تهديدات إرهابية في الجنوب وتدفق الأسلحة من ليبيا.

ويتزامن توقيت نشر هذا التقرير مع الانتخابات الفرنسية حيث يوجه المعهد رسالة إلى كل من الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسيه، وخاصة من أحزاب اليمين بضرورة أخذ دراسته على محمل الجد والاهتمام بالتطورات الخطيرة الذي ستعرفها الحديقة الخلفية لفرنسا قبل الخوض في المعركة السياسية للانتخابات الرئاسية.

كما يأتي التقرير في ظل التوتر المفتعل من قبل النظام العسكري مع المغرب، وبحثه عن شماعة لتعليق فشله على المستويين الداخلي والخارجي، للفت انتباه الرأي العام الداخلي بعيدا عن الأوضاع والمتأزمة التي تعيشها الجزائر في ظل الحكم العسكري الديكتاتوري الذي يطالب الحراك الشعبي منذ فبراير 2019 برحيله…