خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
الشيخ زيان يرفض ناموس الطبيعة، ويجهل أن البيعة تطوق عنقه وأن الملكية أكبر من رأيه وموقفه
كل يوم يتأكد أن المدعو محمد زيان المحامي الموقوف يحتاج إلى طبيب للأمراض العقلية للبت في سلامته.
زيان ظهر في تصريحات تظهر مدى اضمحلال منطق هذا الشخص، الذي كان في يوم من الأيام رئيس حزب سياسي وشغل منصب وزير.
زيان وفي تصريح يظهر أنه لا يفهم قوة الطبيعة، يتمنى في أرذل العمر أن يكسب صحة جديدة لمواصلة عنترياته الجنسية الفاضحة، وحتى يستطيع مواصلة عربدته.
أن يطلب شخص في سن الثامنة والسبعين صحة جديدة وهو يعرف أن الانسان في هذا السن بالكاد يستطيع العيش بأقل الأضرار والمتاعب الصحية، فهذا الأمر يؤكد أن شيخنا المتصابي لا يعي جيدا ما يقول.
زيان وفي نفس التصريح، يظهر الوجه الآخر لشخص يغير تصريحاته حسب الحاجة والموقف، فالرجل يمارس التقية في تعبيره عن موقفه من الملكية، بأسلوب ينطوي على حربائية مقيتة، لا تليق بشخص تقلد منصب وزير سابق وينتمي الى جسم المحاماة، وكان رئيس حزب سابق.
هل يعرف زيان أن البيعة تطوق عنقه، وأن الملكية أكبر من رأيه وموقفه، وأن للملك شعب يحبه ويؤمن بأهمية وجود نظام ملكي يوحد المغاربة ويقود مسيرة النماء بعيدا عن التطاحن العرقي والقبلي.
هل يدرك زيان أن موقفه من الملكية يعرضه للمساءلة، لأن الدستور المغربي واضح في هذا الباب، وهو أن الملكية جزء من ثوابت الأمة، ولا مجال للتشكيك أو الطعن فيها، وأن التوقير والاحترام واجب على كل مغربي تجاه الملكية.
زيان الشيخ الهرم ظهر في تصريحات مسيئة تشكك في معتقدات الإسلام وما يرتبط بيوم البعث واليوم الآخر والحساب، وهذا دليل على أن الرجل يفتقد لأي ضابط في حياته وأنه يعيش بشكل بوهيمي ولا يخضع تصريحاته لأي نسق فكري أو منطقي وهو ما يجعله مجرد شخص دخل مرحلة الخرف ولا يريد الاعتراف بذلك.