بعد إدانة ابن تبون بتهريب المخدرات.. نجل وزير الاتصال عمار بلحيمر يتورط بدوره في فضيحة مخدرات

ربطت مجلة “جون أفريك” الفرنسية بين تجارة المخدرات وإقالة وزير الاتصال الجزائري السابق، عمار بلحيمر، بقرار رئاسي من عبد المجيد تبون.

وذكرت “جون أفريك” في مقال تحت عنوان:”لماذا أقيل الوزير عمار بلحيمر”؟ أن “تبون أقال وزير الاتصال في 11 نونبر الجاري، قبل أيام قليلة من بدء محاكمة نجله بومدين بلحيمر، بتهمة تهريب المخدرات، مشيرة إلى أن أسبابا أخرى كانت ستؤثر على القرار.

وقالت المجلة الفرنسية التي تعنى بالشؤون الإفريقية، أنه “لم يتم تقديم أي تفسير رسمي بعد الإطاحة غير المتوقعة لبلحيمر، في خضم الحملة الانتخابية لانتخاب المجالس الشعبية والولايات، لوزير الاتصال الجزائري”.

وأضافت المجلة ذاتها، أن إقالة بلحيمر تأتي قبل أيام من افتتاح محاكمة نجله في 28 من نونبر الجاري، المشتبه في تورطه في قضية تهريب مخدرات”، مرجحة أن ذلك أن يكون من بين أسباب الإقالة غير المعلنة.

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجدي تبون، قد أقال في 11 من نونبر الجاري، وزير الاتصال، عمار بلحيمر، وعين مكانه محمد بوسليماني.

ومعلوم أن قيادات الجزائر طالما وجهت اتهاماتها للمغرب، بإغراق الجزائر بالحشيش وقوافل الكوكايين، غير أن تناسل دخول كميات كبيرة من المخدرات عبر الموانئ الجزائرية يسهر عليها مسؤلين كبار ورؤوس كبيرة في مصالح الأمن والمخابرات الجزائرية، فضلا عن تورط أبناء مسؤولين رفيعي المستوى في الدولة، كما هو الشأن بالنسبة لنجل وزير الاتصال السابق، عمار بلحيمر، ونجل الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، المحكوم في قضية مخدرات وتم الإفراج عنه مباشرة بعد تعيين والده رئيسا، كل ذلك يجعل من ترديد حكام الجارة الشرقية كون “المخدرات تأتي من الجار الغربي”، مجرد أسطوانة مشروخة تفسخت أشرطتها، والغاية منها محاولة النيل من المملكة المغربية من أجل ضرب شراكتها مع دول القارتين الأوروبية والإفريقية وكذا التشويش على قضية الصحراء.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة