خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
عقدة الملك محمد السادس تدفع أبواق العسكر للفبركة والتضليل
تعكس واقعة فبركة صورة لجلالة الملك محمد السادس بحائط المبكى، قبل أيام، غيضا جزائريا مزمنا من إنجازات الملك محمد السادس وصورته وسمعته على الصعيد العربي والاقليمي والافريقي والدولي.
الملك محمد السادس الذي أكمل قبل أشهر سنته الثانية والعشرين في الحكم، حقق إنجازات كبيرة، تشكل بحق ثورة حقيقية في تاريخ ومسار المملكة المغربية.
الملك محمد السادس، وخلافا للضجيج الذي يحدثه حكام قصر المرادية، يسير بالمغرب بخطوات ثابتة وواثقة الى المستقبل، بفضل عقدين ونيف من الانجازات والابداعات، ومواجهة التحديات التي تواجه المملكة على أكثر من صعيد.
فترة حكم محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين إلى اليوم، تعتبر بحق فترة ذهبية في تاريخ الامة المغربية، بعد أن استطاع تحقيق عدة منجزات في المجالات الاجتماعية الاقتصادية والسياسية والثقافية، رغم الصعاب ورغم تحرش الاعداء، وتربص الخصوم، ومناورات الخونة والعملاء وتواطئهم مع خصوم المملكة المغربية، وهو ما لم يستطع حكام الاعداء تحقيق ولو جزء يسير منه رغم توفر بلادهم على أهم الثروات الغازية والبترولية، والتي تدر على خزينة بلادهم ملايير الدولارات يتولى جنرالات الجيش تبديدها في صفقات تسلح عبثية في الوقت الذي يتشوق المواطن الجزائري لاستهلاك الطماطم بثمن معقول.
محاولات الاساءة المتعمدة لعاهل البلاد، تعتبر تنفيسا عن أزمة مشروعية يعاني منها خصوم وأعداء المملكة، وهم يعمدون إلى مثل هذه الممارسات كشكل من أشكال التنفيس عن أزمتهم المستفحلة، لذلك وعوض التفرغ للعمل على تحسين الاوضاع المعيشية للشعب الجزائري فهم يبددون كامل مجهوداتهم للإساءة للمغرب ولرموز الدولة المغربية بعد فشلهم في تحقيق أهدافهم العدوانية، ومخططاتهم الإنفصالية التي أفشلها المغرب على مدار خمسة عقود من سوء الجوار.