• ماي 6, 2025

محمد زيان وقاعدة النيابة مقابل الجنس أو الابتزاز.

يبدو أن خريف العمر عند المحامي محمد زيان يأبى أن يمر بردا وسلاما عليه، فخريفه لا يريد الاستمرار في حفظ ما تبقى من ماء وجهه، بل يصر (خريف العمر) على تلطيخ ما تبقى من شعره الأسود بلون فضائح التحرش والابتزاز والمتابعات القضائية.بعد شكاية وزارة الداخلية ضد النقيب السابق زيان، كنا نعتقد أن الأمر ينتهي هنا، لكن صدق المثل الشعبي القائل “ما حدها تقاقي وهي تزيد في البيض”، فاليوم أصبح للمشتكين وجه واسم وعنوان، أما النقطة المشتركة بين عدد من الشكاوي تتمثل في النصب والابتزاز وما غير ذلك من الأشياء التي يندى لها جبين كل إنسان عاقل.آخر مستجدات المشتكون في قضايا محمد زيان، نجد فنانة مغربية مقيمة بالإمارات العربية المتحدة وهي زوجة أمير تدعى “غ. ف”. حيث خرجت الفنانة المغربية السابقة في حوار خصت به الموقع الإلكتروني “أخبارنا”، لتتحدث بوجه مكشوف عن قذارة ما تعرضت له من طرف محمد زيان، كاشفة تفاصيل حكايتها المرة مع المحامي، الذي ادعى مؤازرتها بدون مقابل، قبل أن تتحول الأمور إلى “تحرش وابتزاز ومساومة على الجنس”.وأوضحت السيدة أنها أودعت شكايتها، لدى وكيل الملك بالرباط قبل عدة أسابيع، مرفقة بدلائل عبارة عن صور وتسجيلات صوتية.وبينت المشتكية أن تفاصيل القضية تعود إلى ثلاث سنوات مضت، بعد أن تعاقدت معه من أجل الترافع عنها في قضايا عائلية وأخرى تتعلق بممتلكاتها بين المغرب وبلد الإقامة، وصرحت أنها دفعت له الأتعاب كاملة، حيت تضمنت أتعاب عينية (بطلب من زيان) كانت عبارة عن هدايا فاخرة من ساعات وحقائب وعطور، إذ قاربت 20 مليون سنتيم.العلاقة بين الفنانة ووزير حقوق الإنسان السابق ستعرف منعرجا خطيرا مليء بالمكر والحيل، حيث أكدت الضحية على إصرار زيان عبر الهاتف من أجل قدومها إلى المغرب لإصدار توكيل له موقع في كل من وزارة الخارجية المغربية وسفارة الإمارات العربية، بعبارة أخرى استعمل خبثه من اجل استدراج الضحية للقدوم إلى المغرب، وبعدها المرور إلى المرحلة الموالية.وبينت كيف أنه بمجرد حضورها سارع زيان إلى التحرش بها، وطالبها بمرافقته إلى أحد الفنادق بطنجة، مؤكدة أن هذه الزيارة تحولت إلى جحيم مارسه عليها المحامي زيان، وأكدت المشتكية أن “عبارات التحرش سوف تتحول إلى تهديد وابتزاز ومقايضة المؤازرة بالجنس، بعدما رفضت التجاوب مع محاولات التغرير والمراودة”.وأرفقت شكايتها بصور فوتوغرافية يظهر فيها المشتكى به مجردا من ملابسه إلا من سرواله القصير الداخلي، وعشرات التسجيلات الصوتية للمعني، تتضمن عبارات الإعجاب والمغازلة بالعربية وفي مقطع آخر بالإنجليزية.ربما الآن بدأت تتضح بعض من خصائص الترافع عن النساء عند المحامي زيان، فأول شروطها هو مقابلة الزبونة شخصيا أو رفقة طفلة صغيرة في غرف الفنادق، كما وقع في قصة أحد الفنادق بالرباط.J’aimeCommenterPartager

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة