ولي العهد مولاي الحسن يبلغ 22 سنة.. مناسبة سعيدة لكل مكونات الشعب المغربي
دنيا الفيلالي تقدم “زيان” للمغاربة بدون مساحيق: جبان يتوسل مثل طفل صغير ويُدلي بتصريحات ثم يتوجس من عواقبها
سقط المحامي الموقوف محمد زيان في مواقف متناقضة خلال الحوار الذي أجرته معه دنيا الفيلالي التي تحترف النصب والاحتيال عن بعد، وتحاول أن تقدم نفسها للمغاربة كمدافعة عن حقوقهم، وما هي بذلك.
زيان وبلغة لا تخلو من العجرفة، قال إنه يفتخر بنفسه ومزهو بها إلى درجة يخشى معها أن ينفجر من شدة الزهو.
والواقع أن من استمع الى هذا الحوار يكتشف أن زيان يعيش رعبا داخليا ناجما عن كونه لم يصدق المصير الذي انتهى إليه.
زيان ظهر كصعلوك، يردد عبارات فاحشة وبلغة سوقية، لعله يستطيع إقناع المشاهدين بصواب موقفه.
زيان وبلغته الركيكة ومنطقة الأخرق، بدا كطفل يتوسل إلى درجة أنه يصرح بأشياء ثم يعقبها بمقولة “غادي يتابعوني ويشدو فيا على هاذي”.
زيان تحدث بلغة “نفركع الرمانة” واستنجد بقاموس الشارع ليصف مؤخرته، كما أقحم أشياء لا معنى لها من قبيل أن زوجته هي الوحيدة التي تشاهد مؤخرته كل صباح، وأنه لا يعرف مؤخرته.
زيان لم يكن في حاجة إلى إقحام زوجته، بل كان عليه أن يكون صريحا، ويجيب، هل كان بصحبة وهيبة خرشيش بفندق أم لا، هل جمعته بها علاقة محرمة أم لا؟ أما محاولات القفز على الحقيقة فهي طريقة تفضح زيان أكثر من أي شيء آخر.
زيان الذي يحاول دائما تقديم نفسه كسياسي شجاع، وأنه من طينة أخرى، بدا مرتبكا وشاردا لمجرد استدعائه من طرف الأمن وصدور اتهامات رسمية بحقه من طرف النيابة العامة.
الخلاصة من حواره مع النصابة دنيا فيلالي هي أنها قدمت للمغاربة زيان بدون مساحيق رجل على الطبيعة جبان يحاول بشتى الطرق التنكر لتصريحاته.