خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
زكرياء المومني يفشل في الدفاع عن نفسه في حلقة جديدة لتاجرة الدمى الجنسية
خلال استضافته في حلقة جديدة من ” برنامج” بائعة الدمى الجنسية دنيا الفيلال.و لم يجد المومني ما يرد به عما قدمته الحلقة الثالثة من سلسلة الحلقات التي تبثها الجريدة الالكترونية ” العمق المغربي” ، حول مزاعم طليقته المعنفة، طالين، أو الزوجة المبتزة، التي كانت طرفا اساسيا في فبركة هذه اللعبة، التي تقوم على الرغبة في الحصول على الاموال بالطرق الاحتيالية و الدنيئة.الحلقة الثالثة، فضحت طالين، و قدمت الوثائق الدامغة عن اكاذيب تلك المراة التي لم تسلم هي نفسها من عنف ” بطل من ورق”، بعد ان فشلا معا في الحصول على الاموال الطائلة، بالابتزاز و الكذب و البهتان.لقد انهارت كل تلك الادعاءات دفعة واحدة، من خلال شهادات و وثاىق و فيديوهات مصورة، و اتضح ان الامر، الذي بدأ كطلب الإحسان و تضخم مع مرور الوقت الى طلب الحصول على الامتيازات ثم الى ابتزاز تغلفه المزاعم و الادعاءات التي نسجتهما المطلقة المعنفة لاستدرار شفقة الناس و في نفس الوقت ابتزازا الدولة..و خلال استضافة النصاب زكرياء المومني من طرف دنيا الفيلالي للرد لم يخض في صلب الموضوع، و لم يحب عن اي من المعلومات الدقيقة التي قدمتها الحلقة، بل ظل تائها يكرر نفس الاسطوانة، و يلف حول نفسه، كفاقد البوصلة في صحراء بلا ماء.وكعادتها في كل مقطع فيديو تصوره خدمة لأجندة أسيادها الذين يحاولون المس بسمعة المغرب، وعلى غرار المرات السابقة التي استضافت فيها أحد أفراد عصابة الخونة التي تنتمي إليها رفقة زوجها، رددت دنيا أسطوانتها المشروخة المليئة بالكليشيهات النمطية، في محاولة لتصوير المومني في ثوب الضحية.و حاول المومني من خلال مقطع الفيديو رفقة المحامي الموقوف بطل فضيحة “فيديو المؤخرة” مع الضابطة المطرودة وهيبة خرشيش، الرد على التحقيق المسجل الذي كشف بالصوت والصورة كيف ابتز المومني المغرب وطلب 5 ملايير، بأدلة دامغة وشهادات حية لأشخاص عرفوه عن قرب.و ظهر المومني خلال طرح دنيا للأسئلة المتفق عليها سابقا، متوترا و منفعلا حتى قبل الإجابة التي لم تكن سوى نسخة منقحة من “الترهات” التي كان يروج لها منذ سنوات والتي لا تعدو أن تكون بنات مخيلته المريضة بتأليف الأكاذيب والادعاءات.و طيلة الفيديو واصل المومني، الملاحق بتهم خطيرة بعد الاعتداء على زوجته وحماته، الصياح والصراخ دون أن يقدم أي برهان يدحض ما جاء في التقرير المصور، و استمر في ترديد الأباطيل والافتراءات ضد المغرب ومؤسساته، التي سرعان ما يتم كشف حقيقتها بمجرد أن ينطق بها.وتهرب النصاب المومني من الإجابة على سؤال حول سبب تأخره في الخروج للرد على مقطع الفيديو الذي كشف حقيقته أمام الملأ، فتلعثم في البداية قبل أن يزعم أنه كان يقوم باستشارات مع محاميه لاتخاذ إجراءات قانونية، وهو ما فطنت إليه دنيا وحاولت إنقاذه من الدوامة التي دخل فيها بتغيير السؤال.محاولة المومني الذي اختار أن يسلك سبيل قطاع الطرق والمطالبة بتمكينه من رخصتين للنقل وابتزاز الدولة من أجل إنجازات تافهة لا أحد يذكرها، للرد على التحقيق المصور باءت بالفشل وعاد و ذيله بين رجليه أسوة بمن سبقوه إلى سلوك هذه الطريق.