مديرية الأمن الوطني وDGST تستعدان بشكل مبكر لـتأمين رأس السنة

تعكف المديرية العامة للأمن الوطني، ومختلف التشكيلات الأمنية على الاستعداد المبكر لليلة رأس السنة في ظروف عادية، بشكل يضمن حماية الممتلكات العامة، وحفظ سلامة وأمن المواطنين، والنظام العام.

ليلة رأس السنة التي تعتبر من أحد التحديات التي تواجه مصالح الأمن بمختلف دول العالم، فرضت على المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، ومعه كل الأجهزة الأمنية الاخرى من أمن ومخابرات واستعلامات التجند لمواكبة الاستعدادات الأمنية لهذه المناسبة.

مصالح الأمن التي تتحمل العبء الأكبر خلال هذه الليلة تحظى هذه السنة كما السنوات الأخرى بتأطير أمني عال المستوى من خلال إشراف المسؤول الأول على الجهاز عبد اللطيف حموشي شخصيا على تتبع الاستعداد الخاصة لهذا الحدث، من خلال استثمار تجارب السنوات الماضية، وإعطاء التعليمات اللازمة لأجهزة الأمن وعناصره للتعامل مع هذه المناسبة بما ينبغي من حزم واستعداد وجاهزية للتعاطي مع مختلف التحديات.

احتفالات ليلة السنة التي ستحل بعد أقل من أسبوعين تعتبر واحدة من الانشغالات التي يعكف مسؤولو الأمن على الاستعداد لها بما تتطلبه من جدية وتضحيات تنعكس إيجابا على سلامة وأمن الوطن والمواطنين، وهو الرهان الذي يخيم على مختلف تدخلات المصالح الأمنية الوطنية.