حقل غاز تندرارة يحتل مكانة خاصة بين ثروات المغرب الطبيعية

يحتلّ حقل غاز تندرارة مكانة خاصة بين ثروات المغرب الطبيعية، وبرزت إمكاناته بصورة أكبر عقب الخلاف الدبلوماسي مع الجزائر الذي وصل إلى قطع العلاقات بين البلدين، إذ مثّل بديلًا للمغرب عن الغاز الجزائري عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.وتتهافت الشركات_البريطانية للحصول على امتيازات بالتنقيب والاستكشاف في الحقول المغربية، إذ وقّعت ساوند إنرجي البريطانية عقود شراكة مع الجانب المغربي مكّنتها من مباشرة أعمال التنقيب والاستكشاف.ويمهّد اتفاق ساوند إنرجي البريطانية والمغرب ببدء عمليات استخراج وبيع وتصدير ما يقرب من 350 مليون متر مكعب سنويًا من غاز حقل تندرارة، لمدة 10 سنوات.ساوند إنرجي وحقل تندرارةيُشكّل حقل غاز تندرارة كنزًا للرباط للحصول على احتياجاتها من النفط والغاز، بعد توقّف حصتها من مرور الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر خط الأنابيب الواقع على أراضيها، إذ ينصّ العقد (الجزائري-المغربي-الإسباني) على أحقّية المغرب في ملكية خط الأنابيب عقب انتهاء التعاقد، بوصفها الدولة المضيفة له على أراضيها.جانب من أعمال ساوند إنرجي في حقل تندرارة المغربيجانب من أعمال ساوند إنرجي في حقل غاز تندرارة – الصورة من صحيفة موروكو سوميتويمثّل الحقل حُلمًا لشركة ساوند إنرجي منذ أن بدأت أعمالها به عام 2015، وحصلت على رخصة العمل عام 2018، وحفرت خلال السنوات الـ5 الأخيرة 5 آبار في الحقل.