بالفن والفنون ودون حس ولا بروباغندا المملكة المغربية الشريفة تنهي رسمياً مهام سفيرها في الجزائر (قطيعة دون رجعة إن شاء الله حتى تقوم دولة مدنية هناك)

دون هرج ولا مرج ولا خطاب رسمي، سوى في أوراق الجريدة الرسمية حتى يبقى كل شيء موثق ويشهد عليه التاريخ، حيث يقول المثل الفرنسي ” Les paroles s’envolent, les écrits restent ” (الكلمات تطير وتبقى الكتابات)، وبعد نحو 4 أشهر على قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. ها هو يعلن رسمياً إنهاء مهام سفير المملكة المغربية الشريفة لديها، السيد ” لحسن عبد الخالق “، رسميا، ابتداءً من 14 دجنبر 2021. وتم معه إنهاء مهام السيد ” حسن حامي ” سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علماً أن المغرب كان قد أعلن قطع علاقاته مع إيران قبل نحو أربع سنوات، حيث أغلق السفارة وطرد سفيرها في الرباط.جاء ذلك في آخر عدد من الجريدة الرسمية المغربية رقم 7052 الصفحة 113، حيث تم إعلان إنهاء مهام عدد من السفراء لدول أخرى، وتم تعويضهم، باسثناء الجزائر إيران.★ المغرب يعمل بصمت، ويعطي ” النخال ” لمن لا يفهم الدبلوماسية، ويتخذ القرارت السيادية في الوقت المناسب. وها هو سرع في اتخاذ قراره بشأن الجزائر، الذي يعتبر سريعاً جداً (أربعة أشهر وليس أربعة سنوات كما فعل مع إيران !، رغم مغازلتها له وطلباتها العديدة !). ما يعني أن المغرب هو سيد القرار ويتعامل حسب إرادته، وحسب دبلوماسيته الرشيدة.▪︎ ملاحظة : الصفحة تتعرض للقصف من طرف الذباب، ندعوا الأصدقاء، فضلاً منهم، لا أمراً منا، لمشاركة هذا الموضوع مع أصدقائهم، حتى يجوب الفايسبوك ويفضح ” الكراغلة “، وأضعف الإيمان التحفيز ولو بـ ” تم UP “، أو حتى بنقطة (•) لنستمر في معركتنا الشريفة التي فرضت علينا ☆•