اجي تفهم حقيقة الخائن زكرياء المومني
المومني لا يدافع عن قضية عادلة، بل يبتز دفاعا عن مصلحة شخصية، تتقاطع مع مصالح العديد من “الخونة” الذين اختاروا تلويث أياديهم بدماء الشهداء المغاربة.. مصطفى أديب والراضي الليلي وآخرون، على حين غرة غيروا معاطفهم وأصبحوا أبواقا للنظام الجزائري، ليس الجزائر فقط، بل كل من يتربص بوحدة المغرب.ما هي القضية التي يدافع عنها المومني؟ يشبه الجرذان الأخرى، حقير هارب من العدالة، أحرق جميع سفن العودة، وهو الآن ينعق كالغراب، بلا وطن لا هوية، لذا يطيل الصراخ.شريط طويل من الكذب والنصب والاحتيال، يحتاج إلى مخرج لتصوير فيلم في غاية التشويق. وإليكم القصة:مباشرة بعد مغادرة زكريا المومني السجن يوم 4 فبراير 2012 بعدما كان متابعا في ملف “النصب” حيث “كان ينصب على ضحاياه، ويوهمهم أنه سيقوم بسفرهم بعقود عمل نحو فرنسا”. بدأ يخرج بتصريحات يتناول فيها قصصا مختلقة وهمية وكاذبة عن طريق الفيديوهات الموثقة.فمنذ سنين وزكرياء مومني يكذب على المغاربة الذين لم ينسوا إهانته للوطن بعد أن مزق جواز سفره وكفر بوطنه، علما أنه يتوفر على جواز سفر أحمر ويحمل الجنسية الفرنسية، بغية تحقيق طموحات ليست من حقه. فقد أراد الحصول على منصب في وزارة الشبيبة والرياضة. و أراد أن يوظف بالسلم 11 وهو لا يتوفر على شهادة الباكلوريا… بل أنه أراد الحصول على الملايين من المال العام.