خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
لانعدام الاستقرار في بلادهم.. رجال أعمال تونسيون ينقلون استثماراتهم إلى المغرب
أصبح المغرب، أكثر فأكثر، الوجهة المفضلة لرجال الأعمال التونسيين منذ عدة أشهر، حيث أدى تدهور الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد إلى جعل الكثير من رجال الأعمال التونسيين يتوجهون إلى المغرب.
هناك منهم من يرغب في تنويع استثماراته عبر الاستقرار في البلاد، ومنهم من يتطلع إلى استخدام المملكة كقاعدة خلفية لاستكشاف السوق الإفريقية.
ومنذ اندلاع الثورة التونسية في 14 يناير الماضي، وصل عدد رجال الأعمال التونسيين الذين نقلوا مشاريعهم الاستثمارية إلى المغرب إلى 2600 مستثمر، في مجالات مختلفة.
ويأتي هروب هؤلاء المستثمرين من تونس إلى المغرب، إلى عدم استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية في تونس بعد ثورة 14 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بنعلي، والتي جعلت تونس، تصاب بتصحر استثماري ذاتي أدخل الاقتصاد التونسي إلى غرفة العناية المركزة.
وتتوزع الميادين التي يشتغل فيها هؤلاء المستثمرون الذين نقلوا مشاريعهم إلى المغرب، ما بين قطاعات السياحة والصناعات والخدمات.