البحرية المغربية تُشارك في تداريب ضخمة تقودها الولايات المتحدة

تشارك البحرية الملكية المغربية في “التدريب البحري الدولي” الذي تقوده القوات البحرية الأمريكية ابتداء من 31 يناير المنصرم وسيستمر على مدى 18 يوما تنتهي في 17 فبراير الجاري، وهو يُعتبر من أضخم التداريب البحرية العسكرية التي تعرف مشاركة العشرات من البلدان.

وحسب ما أوردته مصادر دولية، فإن البحرية الأمريكية أعلنت عن مشاركة قوات بحرية تنتمي إلى 60 بلدا، إضافة إلى مشاركة 9 آلاف من العناصر البشرية، في هذا التدريب الذي سيتم إجراؤه قبالة العديد من البلدان العربية تقع على البحر الأحمر والخليج العربي.

وستكون القوات البحرية الإسرائيلية من القوات البحرية التي ستشارك في هذا التدريب، إلى جانب قوات بحرية عربية أخرى، من البحرين واليمن ومصر والأردن والمغرب وعدد من البلدان الأخرى التي تنتمي إلى باقي القارات الخمس.

وقالت البحرية الأمريكية في بلاغ لها، إن هذا التدريب سيسمح للقوات المشاركة باختبار الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي في سيناريوهات تدريب مختلفة وتطبيق الدروس المستفادة في نهاية المطاف على العمليات المستقبلية في العالم الحقيقي”، مضيفة أن التدريب سيركز أيضا “على تعزيز القدرات في القيادة والسيطرة، والسيطرة على البحر، وعمليات الأمن البحري، والتدابير المضادة للألغام”.

وسيساهم هذا التدريب في تطوير قدرات البحرية الملكية المغربية وكيفية التعامل مع التحديات ومختلف السيناريوهات التي تفرضها المواجهات العسكرية البحرية، وهو تدريب يأتي بعد عدد من التداريب التي خاضتها البحرية المغربية في الشهور الأخيرة، والتي أغلبها كان برفقة القوات البحرية الأمريكية.

وكانت من بين التداريب العسكرية البحرية الكبرى التي شاركت فيها القوات البحرية المغربية، هي التي جرت في مارس الماضي، وهي تداريب “مصافحة البرق” بين القوات البحرية المغربية ونظيرتها الأمريكية بمشاركة حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة