جلالة الملك يوجه “الأمر اليوم” للقوات المسلحة الملكية في ذكرى 69 لتأسيسها
الحداوي ردا على المرتزق المومني: لا ينبغي السماح لأحد بالتشكيك في وطنية لاعبي المهجر
انتقد مصطفى الحداوي، اللاعب الدولي السابق وأحد رموز المنتخب الوطني خلال سنوات، بصفة غير مباشرة النصاب والمرتزق زكريا المومني، الذي تجرأ على “تخوين” لاعبي المنتخب الوطني، خصوصا القادمين من البطولات الدولية، الذين اعتبر أنه ليس لهم قلب على المغرب، وأوضح الحداوي، الذي كان يتحدث صباح اليوم في برنامج “مارس أتاك” على راديو مارس، أن هذا الأمر غير صحيح ولا يمكن التشكيك في وطنية أي لاعب من أبناء المهاجرين المغاربة، الذين قاتلوا بكل قوتهم من أجل القميص الوطني.
وأشار الحداوي، الذي تفادى تسمية الشخص المذكور لكن التصريحات التي انتقدها صادرة عن زكريا المومني، الحاقد على المغرب ومؤسساته، الذي يحاول زرع الشك في حق أبناء المهجر المغاربة من لاعبي البطولات الأوروبية في حمل القميص الوطني، ووصف هذا الكلام بتفاهات “البلابلا”.
وقال الحداوي، إنه تواصل مع مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني، وعلى رأسهم ياسين بونو ورومان سايس، وهما من اللاعبين المحترفين، وذلك قصد الرفع من معنوياتهم على مقربة من التصفيات الممهدة لكأس العالم، ودعا إلى عدم الاهتمام بالخطاب العدمي، والخطاب المضحك من قبيل “لم يبللوا القميص الوطني”.
وتحدث الحداوي عن رومان سايس ابن الهجرة واللاعب المحترف الذي قال عنه إنه تأثر إيجابيا بالدعم المعنوي الذي قدمه إلى لاعبي المنتخب.
وخلال البرنامج المذكور وافق الصحفي الشهير لينو باكو والمدرب جعفر العاطفي، اللذين كان ضيفين على البرنامج، وكذلك منشط الحلقة على تصريحات مصطفى الحداوي، مشددين على ضرورة عدم السماح لأي كان في التشكيك في وطنية لاعبي المهجر والمنحدرين من الهجرة.
وحاول المرتزق زكريا المومني، البطل المزيف في البوكس، التقليل من أهمية لاعبي الهجرة، مرددا كلام التافهين بأنهم لا يمكن أن يقدموا شيئا للمنتخب الوطني، مع العلم أن المغاربة، باستثناء المرتزقة والخونة، ومهما كانت بلدان استضافتهم يبقون متشبثين بوطنيتهم وخدمة المغرب ورايته تحت أي عنوان كان.