خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
يحيا العدل.. تأييد حكم 5 سنوات سجنا لـ”سليمان الريسوني” مُغتصب الشاب “آدم”
في خبر عاجل، قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، مساء يوم الأربعاء، بإدانة المتهم سليمان الريسوني، مغتصب الشاب آدم، المثلي المعروف صاحب الشكاية، والنطق بتأييد العقوبة الصادقة في حقه ابتدائيا، والقاضية بسجنه لمدة خمس سنوات سجنا نافذا.
ومن المعلوم أن سليمان الريسوني، ثبت بما لا يدع مجالا للشك، بأنه اعتدى جنسيا على الشاب آدم، بعدما استدرجه إلى بيته، وهي القضية التي كانت موضوع شكاية من الضحية، وتحريك مسطرة المتابعة القانونية في حقه.
وبهذا الحكم القضائي، تنتصر العدالة المغربية لأصحاب الحقوق والقضايا العادلة، بغض النظر عن انتماءاتهم، أو توجهاتهم.
سليمان الريسوني، دأب على كتابة افتتاحيات في جريدة “أخبار اليوم”، لصاحبها، توفيق بوعشرين، صاحب السجل الفضائحي بدوره، في الاعتداءات الجنسية على صحافيات ومستخدمات في مؤسسته الإعلامية، وكان الجميع يعتقد أن الأمر يتعلق بـ”قلم نزيه”، قبل أن يتضح للكل، بأن الأمر يتعلق بـمطبوت جنسيا”، على غرار مشغله، توفيق بوعشرين.
هذا، وأيدت غرفة الجنايات الاستئنافية، الحكم الابتدائي الصادر في حق سليمان الريسوني، والقاضي بسجنه خمس سنوات سجنا نافذا.
ومن المرتقب، أن يعرض الملف في الوقت المناسب، على محكمة النقض، للنظر فيه، وتقرير، ما إذا كان قضاة هذه المحكمة العليا، سيرفضون طلب النقض في الحكم، ليُعاد أمام محكمة استئناف أخرى، أم سيؤيدون الحكم الصادر، لتكون العقوبة ثابتة في حقل المتهم، بحكم حائز لقوة الشيء المقضي به.