وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
محامية مغربية.. زيان يعاني من حالة “سكيزوفرينيا” مزمنة ويريد الفوضى للوطن والشعب
قالت مريم الإدريسي، الحقوقية والمحامية، إنها فوجئت بمجموعة من اللقاءات العشوائية، لحقوقيون يدافعون عن الباطل، وليس الحق، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى قضايا المتورطين المعلومين في جرائم أخلاقية، مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع، لكن المؤسف أن يتم استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، للتحريض على العنف والإجرام، ونشر الكراهية.
وتحدثت عن زيان، الوزير السابق لحقوق الانسان يا حسرة، الذي حاول إعطاء مبررات لأحداث العنف الخطيرة التي شهدها مركب الأمير مولاي عبد الله، وتبرير أفعال الجناة، الذين تسببوا في خسائر كبيرة، وإصابات متعددة للأبرياء، مستنكرة كيف لا يجد محمد زيان حرجا في تبرير هذه التصرفات الإجرامية الخطيرة.
وقد توقفت المحامية الإدريسي بتأن عند دعوة زيان الأخرق إلى “حل المؤسسات الأمنية”، متسائلة باستغراب واستنكار شديدين، كيف يمكن للمغرب أن يعيش بدون مؤسسات أمنية، بحيث لا توجد أي دولة في العالم، تعيش بدون مؤسسات أمنية أو استخباراتية.
وقالت المحامية إن ما ورد في تصريحات زيان، هو تحريض خطير على العنف، متسائلة بلهجة مستنكرة: ماذا فعل لك المغاربة يا زيان، حتى تتمنى لهم العيش بدون مؤسسات.
وأضافت المحامية إن ما جعلها تشعر بالاشمئزاز والتقزز، هو تصريح زيان، حول سيدة متوفية، كانت من بين ضحايا توفيق بوعشرين، والذي لم يعمل بالحديث الذي يقول، اذكروا أمواتكم بخير، وبدأ يستهزئ بها ويسخر منها وهي في الدار الآخرة.
وتساءلت المحامية، عن أي نضال حقوقي نتحدث، إذا تجرد زيان من أخلاقه، مؤكدة أن زيان خير دليل على هذه الحالة، بحيث يعيش حالة سكيزوفرينيا غير مسبوقة، مؤكدة أنه 17 سنة وهو يتزعم حزبا بالدكتاتورية، متسائلة عن أي مفهوم للديمقراطية يتحدث زيان ومن معه.
وخلصت إلى أن ما يمارسه زيان حاليا، ليس سوى حمقا، ومحاولة للتأثير على الرأي العام، ودفعه إلى عدم مساندة النساء ضحايا الاعتداءات الجنسية.